محليات

حماة: مطالب بمعالجة موضوع المخابر المغلقة بشكل قسري

طالب المشاركون في الاجتماع السنوي للهيئة العامة لمخابر التحاليل الطبية في حماة المنعقد أمس في صالة فرع نقابة الصيادلة بمعالجة موضوع المخابر المغلقة بشكل قسري جراء الأزمة التي تمر بها سورية وإعادة فتحها بناء على الترخيص الأولي الممنوح لها خلال تلك الفترة وليس حسب الاختصاص الفرعي للمخبري.

وأكد المشاركون على اهمية تطبيق العدالة في توزيع الإحالات من شركات القطاع العام على المخابر وبنسبة لا تزيد على 35 بالمئة والعمل على إعادة النظر في تسعيرة المخابر الصادرة عن وزارة الصحة وبما يتناسب مع زيادة أسعار المواد والتجهيزات المخبرية الموجودة في السوق مشددين على ضرورة التدقيق على عمل المخابر المرخصة بالتعاون مع مديرية الصحة وبتواجد المخبري فيها كما اقترحوا بزيادة رسوم الاشتراك بصندوق التكافل الاجتماعي من قبل المخبريين بما ينعكس إيجابا على زيادة نسبة المساعدة المقدمة لهم.

بدوره بين رئيس فرع هيئة مخابر التحاليل الطبية بحماة الدكتور مصباح غندور أن الفرع يقوم بنشاطات مختلفة لتطوير المهارات لدى الأطباء المخبريين في مجالات التشخيص المخبري والبيولوجيا السريرية إضافة إلى متابعة المخابر الطبية وتطوير أساليب العمل وضبطه وفق أحدث المعايير العلمية والمهنية بحيث تكون نتائج العمل المخبري ذات وثوقية عالية لافتا الى أنه سيتم تشكيل لجنة علمية وإصدار مقالات علمية للهيئة وإقامة الندوات والمحاضرات التخصصية وورشات العمل للتعرف على أحدث العلوم المخبرية السريرية بما ينعكس إيجابا على الخدمات الصحية وجودتها.

واشار غندور إلى أنه تم تسجيل عدد من الأطباء المخبريين من محافظات إدلب وحلب ودرعا في الهيئة ومنحهم الثبوتيات اللازمة كي يستطيعوا فتح مخابر أو العمل فيها.