محليات

معلمو حلب يطالبون بإحداث ناد اجتماعي ثقافي وتطوير المناهج

تركزت مداخلات أعضاء المؤتمر السنوي لفرع نقابة المعلمين بحلب على ضرورة إحداث ناد اجتماعي ثقافي للمعلمين وحصول المرشدين النفسيين على طبيعة عمل وإيجاد حوافز مادية ومعنوية لرؤساء وأعضاء الوحدات النقابية وتخفيض قيمة رسوم التعليم المفتوح لأبناء المعلمين.

وطالب الأعضاء بتفعيل دور النافذة الواحدة في مديرية التربية والإسراع بتأهيل المدارس المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية وتخفيض أسعار الكتب المدرسية وتخصيص حصة درسية للإرشاد النفسي للطلاب ورفع أجور المعلمين الوكلاء والساعات الإضافية وتطوير المناهج التعليمية وزيادة مساهمة وزارة التربية بصندوق التكافل الاجتماعي ومنح تعويض الاختصاص لمعلمي الحرف المتعاقدين وتأمين أجهزة طبقي محوري ورنين مغناطيسي وتنظير هضمي في العيادات الطبية النقابية.

ولفت أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار إلى الدور الوطني للمعلمين من خلال متابعة العملية التعليمية رغم قذائف الحقد والإرهاب التي كانت تسقط على المدارس وحصدت أرواح الكثير من الأبرياء وارتقى العديد من شهداء العلم والمعرفة داعيا المعلمين إلى بذل المزيد من العطاء لنشر ثقافة العلم والمعرفة وحب الوطن لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري.

من جانبه أوضح رئيس فرع النقابة أحمد الهويس أن المجالس السنوية هي محطات مهمة ووقفة مع الذات نسترجع من خلالها عملنا ونشاطنا وخططنا ولتسليط الضوء على الإيجابيات بغية تعزيزها وتطويرها والكشف عن السلبيات لتلافيها.