محليات

يازجي: الارتقاء بواقع التجمعات السكنية في المدن السياحية

ركز المشاركون في الاجتماع الذي عقد أمس في وزارة السياحة تمهيداً لورشة عمل خاصة بمعالجة التشوهات العمرانية والبصرية للأرياف على ضرورة إعداد نماذج لتصاميم معمارية تراثية ريفية.

ودعا المشاركون إلى ضرورة اعتماد هذه النماذج تبعا لمعايير المنطقة والاستخدام والحجم والتوضع، والتدارس للنطاقات التنظيمية اللازمة وتحديث التشريعات بما يحقق أهداف ورشة العمل.

وبين وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن هذا الاجتماع في إطار خطة الوزارة للارتقاء بواقع التجمعات السكنية في المدن السياحية والتخفيف من التشوه العمراني والبصري وخاصة المناطق الريفية وتحسينها والنهوض بها.

ولفت يازجي إلى أهمية الاجتماع ولا سيما بعد الجولات التي قمنا بها على الأرياف السورية حيث لاحظنا انتشار التشوه العمراني والبصري فكان لا بد من دعوة كل الشركاء بهدف إطلاق شرارة إيقاف هذا التشوه، موضحاً أنه سيتم الإعداد من خلال الورشة لإطلاق الخطوات الاولى لبرنامج “سورية أجمل”.

بدوره أشار نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني إلى أن دور النقابة يتمثل بتقديم المشورات والمخططات المعمارية والفنية التي تساعد في تحسين وضع القرى الريفية التي تعمل عليها وزارة السياحة.

ولفت نقيب المقاولين محمد رمضان إلى استمرار المقاولين ورغم الظروف بالمساهمة في توطيد روح التعاون ووضع جميع الطاقات والخبرات لبناء الوطن والمساعدة في نهضته العمرانية.

من جانبه أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة أهمية التعاون بين جميع الشركاء للخروج بنتائج متميزة والوصول إلى ما نصبو إليه، مشيراً إلى أن المسؤولية الكبيرة في اتخاذ الخطوات لتطوير وإنشاء المدن السياحية تقع على عاتق الوحدات الإدارية بالمحافظات.