الشريط الاخباريدولي

مظلة بيونغ يانغ النووية جاهزة لمواجهة التهديدات الأمريكية

تعيش شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر، لكن السؤال المهم «هل فعلا كوريا الشمالية جاهزة لمواجهة التهديدات الأمريكية المستمرة؟».

ويجيب خبراء روس، قائلين إن بيونغ يانغ تستكمل حاليا إنشاء «مظلة نووية» متعددة الطبقات، من أجل معالجة أي تهديد إقليمي من الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة.

واختبرت كوريا الشمالية، أمس الاثنين 29 أيار، صاروخا باليستيا من طراز «سكود-بي»، وهو يناظر بصورة كبيرة الصواريخ الباليستية التكتيكية التي أطلقها الاتحاد السوفيتي من طراز «آر-17».

ويتراوح مدى الصاروخ الباليستي الأخير ما بين 50 إلى 550 كيلومترا، ويعود هذا على حسب وزن الرأس النووي الذي ستحمله، والذي يتراوح أيضا ما بين 10 إلى 550 كيلوطن.

ويستخدم الصاروخ الحديث نظام توجيه صاروخي، ثلاثة مجسات، التي تعطيها خط دائري يصل قطره 450 مترا.

ويمنح ذلك الأمر للصاروخ قدرة كبيرة وقوية، ولكنه ليس دقيقا جدا، بمعنى أنه قادر على إحداث أضرار جسيمة عند استخدامه ضد القوات البرية المتمركزة في منطقة أو مدينة أو حي، ولكنه ليس دقيقا لإصابة أهداف بعينها.

وفي 14 أيار، سبق واختبر جيش كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات من نوع «هوانغسون-12»، والذي يبلغ مداه 5 آلاف كيلومتر.

كما اختبرت أيضا، في 21 أيار، صاروخ «بوكغوكسونغ-2» الاستراتيجي أرض-أرض، الذي يمكنه ضرب هدف على مسافة أبعد من 500 كيلومتر.

كما سبق ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز»” الأمريكية تقريرا قالت فيه إن ذلك الصاروخ الاستراتيجي قادر على حمل رؤوس نووية، ويمكن إطلاقه من منصة متحركة مثل الطائرات، أو عن طريق منصات ثابتة.

ولا يستبعد الخبراء أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة إطلاق صاروخ «تايبودونغ -2»، الذي يعتقد أنه صاروخ باليستي رئيسي لكوريا الشمالية ويبلغ مداه 7 آلاف كيلومتر.