الشريط الاخباريمحليات

أهالي السبينة إلى منازلهم قريباً

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن الحكومة اتخذت قرارا لإعادة الأهالي إلى منطقة السبينة بريف دمشق إلا أن سبب التأخير هو وجود تنظيمات إرهابية تكفيرية مسلحة على حدود المنطقة وإن معالجة الوضع ستحصل قريبا.
وبين الوزير حيدر خلال لقائه مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في سورية محمد ادار اليوم أنه تم افتعال العديد من الأزمات الإنسانية بغية استثمارها في المحافل الدولية للضغط على الحكومة السورية وخاصة بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري وتسارع وتيرة المصالحات في العديد من المناطق.
وأشار الوزير حيدر إلى أن مشروع المصالحات المحلية لم يميز بين المواطنين السوريين أو الفلسطينيين وذلك ظهر جليا من خلال التجارب في كل المخيمات الفلسطينية. منوها بدور الأونروا في رعاية شؤون الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.
بدوره أعرب آدار عن تقديره لجهود الحكومة السورية والتسهيلات التي تقدمها للوكالة لتقوم بمهامها وتنفيذ برامجها مؤكدا استعداد الوكالة تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين وفق إمكاناتها.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أوضح الوزير حيدر أن الأونروا تضاعف عملها مع بداية الأزمة في سورية نتيجة استهداف الفلسطينيين بغية تهجيرهم والقضاء على حقهم بالعودة إلى أراضيهم المحتلة، مشيرا إلى أن الأونروا قدمت الخدمات والتسهيلات والدعم الفني واللوجيستي للمحافظة على بقاء الفلسطينيين في أماكن وجودهم أو إعادتهم إلى مناطق هجروا منها.
وطمأن الوزير حيدر أهالي المخيمات من الفلسطينيين بأن العمل جار لإعادتهم إلى مناطقهم التي هجروا منها والتي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها وقال: إن هناك قرارا بعودة الاهالي إلى تلك المناطق. حيث بدأنا بالتحضيرات لتأهيل البنى التحتية. ففي السبينة تم قطع شوط كبير في هذا المجال.
وفيما يتعلق بمخيم اليرموك؟. أشار الوزير حيدر إلى أن الحكومة مستمرة في جهودها لإنهاء المظاهر المسلحة فيه والمناطق المحيطة به.
وفي تصريح مماثل بين ادار أنه تم خلال اللقاء مناقشة واقع اللاجئين الفلسطينيين في سورية وخاصة في ريف دمشق وانعكاس الأزمة على حياتهم ومعيشتهم وإمكانية عودة المهجرين إلى مناطقهم.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار المخيمات أشار ادار إلى أن الاونروا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لتأهيل البنى التحتية التي تتضمن المدارس والمشافي والخدمات المقدمة للاجئين بما يحقق الهدف الاساسي وهو عودة الاهالي إلى مناطق هجروا منها.