منظمات أهلية

فعاليات شبابية تعيد تأهيل وتزيين حديقة طريق الشام بحمص

جهود تطوعية واسعة يبذلها أكثر من 200 متطوع ومتطوعة من الشباب الذين اجتمعوا مؤخرا تحت مظلة محافظة حمص وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي لإعادة تأهيل “حديقة طريق الشام” في مدينة حمص وتخديمها بالبنى التحتية لغايات جمالية وتزيينية.

وأوضحت مديرة المشروع رنا عمران أن مشروع حديقة الشام يتسم بأهمية خاصة اذ انه يتعدى إعادة تأهيل البنية التحتية للحديقة الى خلق مساحة تجمع شباب من مختلف شرائح المجتمع الحمصي وتفعل قدراتهم حيث خرج المشاركون بالعديد من الأفكار العلمية والفنية لتؤطر هذا العمل.

وحول تفاصيل إنجاز العمل قال هادي غصن المشرف على الشباب المشارك في المشروع: نقوم حاليا بهذا العمل وفق مسارين الأول تأهيلي تم خلاله تنظيف الحديقة من كل الأنقاض الموجودة ثم تأهيل السور وتشذيب الأشجار بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أما المسار الثاني فهو تزييني وبرز الجانب التطوعي فيه بشكل رائع حيث باشر الشباب بإعادة تدوير العديد من المواد التالفة بهدف تجهيز مجموعة كبيرة من المشغولات والأعمال الفنية لتزيين الحديقة.

ولفت غصن الى أن الشباب المتطوع ومعظمهم من الطلبة الجامعيين يعملون على مساعدة العمال والحرفيين المتخصصين، بالإضافة الى انكبابهم على أعمال إعادة التدوير وزراعة النباتات المختلفة في الحديقة بعد خضوعهم لتدريب عملي ضمن البرنامج أكسبهم خبرة كبيرة في هذا المجال.

المتطوعة الشابة روان أحمد خريجة هندسة معلوماتية أكدت أن الشباب المشارك كان لهم بصمة واضحة في إنجاز المشروع، لافتة الى مساهمتها في أعمال تزيين الحديقة التي تعد واحدة من أكبر حدائق حمص وتتوسط تجمعا سكانيا كبيرا.

المتطوعة الشابة آلاء رفاعي معهد رسم قالت بدورها: قمنا بتنفيذ العديد من الاعمال منها لوحات بلورية ومنحوتات فنية متنوعة زينا بها الأرصفة الداخلية للحديقة بطرق بسيطة وأنيقة أعطتها جمالية خاصة.

أما عفراء محمد هندسة عمارة فلفتت الى انها استفادت من دراستها الجامعية للخروج بأفكار مبتكرة تم تطبيقها ضمن تصميمات المقاطع والأقسام الداخلية للحديقة مشيدة بروح العمل الجماعي التي سادت أجواء المشروع.