محليات

إعادة تأهيل مراكز صحية في حلب

يستعيد القطاع الصحي في محافظة حلب عافيته تدريجيا مع إعلان تأهيل مزيد من المراكز الصحية المتضررة بفعل الإرهاب ورفدها بالكوادر البشرية والمعدات الطبية لتغطية كل التجمعات السكانية.

ولفت مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه إلى تفعيل مركز طوارئ صحي في حي مساكن هنانو كبديل عن مركز العيادات الطبية المتضرر بشكل كبير جراء الإرهاب وإعادة تفعيل مركز الطوارئ الصحي في الخفسة كبديل عن مركز الخفسة الصحي المتضرر ومركز قصر هدلة الصحي في منبج.

وبين الدكتور حاج طه أن “العمل جار حاليا لتفعيل وافتتاح مركز طوارئ صحي في قرية عران بريف الباب ومركز مشابه في قرية رسم الحرمل في منطقة دير حافر” مؤكدا إدراج العديد من المراكز الصحية ضمن خطة التأهيل والترميم لعام2017-2018″.

وأشار مدير صحة حلب إلى الحرص على تغطية كل التجمعات السكنية بالخدمات الصحية سواء عن طريق العيادات الشاملة والمراكز الصحية أو عبر العيادات المتنقلة والفرق الجوالة.

وأكد حاج طه استمرار توفير الخدمات الطبية العلاجية والجراحية والاستقصائية والوقائية للمواطنين ضمن الامكانات المتاحة رغم التحديات التي فرضتها الحرب الارهابية على سورية مشيرا إلى أنه تم تقديم 21 ألف خدمة لمرضى اللاشمانيا و20 ألفا لمرضى السكري و5 آلاف للتلاسيميا و14ألف خدمة صحة انجابية مع توفير اللقاح الدوري لأكثر من 91 ألف طفل.