«الباسل للإبداع والاختراع» يخصّص بجناح في معرض دمشق الدولي

اتخذت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق انطلاقة ناجحة ومتميزة لمعرض الباسل للإبداع والاختراع الذي سيقام في الفترة من العشرين ولغاية الرابع والعشرين من شهر آب القادم في مدينة المعارض بدمشق بالتزامن مع الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي.

وذكر ياسر سعدة مدير معرض الباسل للإبداع والاختراع أن دورة هذا العام تكتسب أهمية خاصة كونها تقام في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي بعد انقطاع دام 5 سنوات جراء ظروف الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية، لافتاً إلى أن معرض الباسل كان يقام خلال السنوات الماضية في مركز الباسل للإبداع والاختراع في حاميش بحي برزة.

وأوضح سعدة أنه تم تخصيص جناح لمعرض الباسل للإبداع والاختراع بمساحة 2700 متر مربع وتأمين نقل الاختراعات والأعمال المشاركة من مختلف المحافظات وإعادتها عبر سيارات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمؤسسات التابعة لها مع توفير إقامة المشاركين طيلة فترة المعرض مجاناً.

وبين سعدة أن عدد الطلبات المشاركة المقدمة حتى منتصف شهر حزيران بلغ 116 طلبا من مختلف المحافظات وأن مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية ومديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات يستقبلون طلبات الراغبين بالاشتراك بالمعرض لغاية 15-7-2017.

وأشار سعدة إلى أن  وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حرصت على ضمان أوسع مشاركة لجيل الشباب بالمعرض وعقدت خلال الأشهر الماضية عدة اجتماعات ولقاءات وتنظيم سلسلة من الندوات مع وزارتي التربية والتعليم العالي وجامعتي البعث وتشرين وتخصيص جناح كامل بالمعرض لطلاب المدارس.

وأوضح سعدة أن الوزارة خصصت للفائز الأول جائزة قدرها مليون ونصف المليون ليرة سورية، وللفائز الثاني مليون ومئتان وخمسون ألف ليرة سورية، وللثالث مليون ليرة سورية، وجوائز متنوعة بقيمة مليوني ليرة سورية سيتم توزيعها على باقي الفائزين، بالإضافة الى جوائز أخرى مقدمة

من المنظمة العالمية للملكية الفكرية والاتحاد الدولي للمخترعين كما عملت على تحديث الموقع الإلكتروني لمعرض الباسل بشكل مستمر ونشر كل فعاليات وأخبار وإعلانات المعرض عليه ليكون حلقة وصل مع المشاركين وتزويدهم بكل المعلومات المطلوبة الى جانب إنشاء صفحة للمعرض على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

ويهدف معرض الباسل للإبداع والاختراع إلى استقطاب إبداعات واختراعات أبناء الوطن والعمل على تحويلها إلى صناعة وطنية تلبي الاحتياجات المطلوبة بحيث يتم الاستغناء عن الاستيراد والاستفادة منها واستثمارها في التنمية المختلفة ولا سيما في مجالات الطاقة المتجددة وإعادة الإعمار

وتدوير النفايات وتصنيع الأطراف الصناعية لجرحى ومصابي الحرب وغيرها من الاختراعات التي يحتاجها أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية والصناعية.