محليات

تحضيرا لافتتاح مهرجاني الزبداني وبلودان.. تفقد مشاريع صيانة الطرقات للبلدتين

استعداداً لافتتاح مهرجاني الزبداني وبلودان تفقد وزير النقل المهندس علي حمود ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر اليوم صيانة المشاريع الطرقية التي تعرضت للتخريب نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية في منطقتي الزبداني وبلودان.
واستمع الوزير حمود إلى المشكلات والصعوبات التي تواجه العمل في صيانة الطرق بالمنطقة نظراً للأضرار الكبيرة التي لحقت بمنطقة الزبداني جراء الإرهاب وطلب من المعنيين الإسراع في عمليات صيانة الخط الحجازي ليكون جاهزاً قبل حلول عيد الأضحى المقبل.
وفي تصريح للصحفيين أكد الوزير حمود أن جولة اليوم تهدف إلى تتبع ما تم تنفيذه من مشاريع تتعلق بقطاع النقل في هذه المناطق وخاصة أن مشروع صيانة طريق الزبداني الذي يبدأ من موقع جسر الزبداني إلى التكية وصولا إلى بلودان.
ولفت إلى أن الطريق يقسم إلى مرحلتين تتضمن الأولى صيانة طريق الزبداني إلى سكة القطار بالتكية بطول 5ر4 كيلومترات تشمل حارتي مرور لكل اتجاه يفصل بينهما حاجز بيتوني نيوجيرسي. فيما تتضمن المرحلة الثانية صيانة الطريق من سكة القطار بالتكية حتى نهاية بلودان بطول 13 كيلومترا وهو عبارة عن حارتي مرور لكل اتجاه وبينهما جزيرة وسطية.
وقال الوزير حمود إن “كلفة الجزء الأول من الطريق تقدر بـ 200 مليون ليرة سورية والثاني بنحو 700 مليون ليرة تعمل على إنجازه المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية” مؤكدا أن الطريق يعد من أهم الطرق السياحية في سورية كونه يمتد من طريق بيروت الدولي إلى المصايف السورية في بلودان والزبداني ونبع بقين وعمليات الصيانة تحتاج إلى مواد موجودة بالمستودعات يتم استخدامها وتنفيذها من قبل العاملين في المؤسسة دون أي تكاليف مادية.
وأشار محافظ ريف دمشق في تصريح مماثل إلى أن صيانة هذا الطريق تسهم في تحريك النشاط الاقتصادي والاجتماعي باتجاه مناطق الزبداني وبلودان ومضايا وبقين مع صيانة جسر الإنارة على الطريق والمنصف الوسطي وتأمين السلامة المرورية للمواطن.
وأكد المحافظ أن أعمال الصيانة “ستنجز خلال فترة قريبة” استعدادا لإقامه مهرجاني الزبداني وبلودان، مشيرا إلى أن المحافظة رصدت الأموال اللازمة للصيانة. فيما سيتم توظيف الأموال التي قدمتها وزارة النقل لمحاور أخرى مشابهة أهمها طريق وادي بردى.
بدوره لفت أمين الفرع إلى أنه تم وضع خطة شاملة لإعادة الحياة إلى المنطقة بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل وزارة النقل والمحافظة لإنجاز الطريق بالسرعة الممكنة وإعادة الوضع السياحي إلى سابق عهده، ولا سيما أن هناك الكثير من السياح توافدوا إلى المنطقة خلال الفترة الماضية.