محليات

حلول اسعافية لتأمين الخدمات الأساسية لأهالي صوران والطيبة ومعردس العائدين

أقرت اللجنة الفرعية للإغاثة في محافظة حماة بتوجيه 3 صهاريج مياه يوميا إلى بلدات (صوران وطيبة الإمام ومعردس) كحل إسعافي ريثما يتم تجهيز خطوط ضخ المياه في الشبكات الرئيسية التي تعرضت للاعتداءات الإرهابية.

وطلبت اللجنة خلال اجتماعها اليوم توزيع 2000 ربطة خبر يوميا على أهالي البلدات الثلاث الذين باشروا بالعودة الى منازلهم بعد عودة الأمن والاستقرار إليها وذلك من قبل الشركة العامة للمخابز على أن تتكفل الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية بتغطية نفقاتها.

كما دعت اللجنة إلى إعداد لائحة بأسماء وأعداد العائلات المقيمة ليصار إلى تحديد احتياجاتها الفعلية من المواد الأساسية المعيشية وذلك عبر رؤساء الجمعيات الخيرية العاملة في المجال الاغاثي بريف حماة الشمالي.

وشدد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري على ضرورة تأمين المتطلبات والخدمات الأساسية للأهالي العائدين إلى بلداتهم ومنازلهم تشجيعا لهم والعمل لتامين وتأهيل المرافق الخدمية الحيوية على اتجاهين الأول يقضي بتجهيز الموقع العام والتجمع السكني ليصار إلى تمويله من قبل المنظمات الدولية المعنية سواء كان مدرسة أو مركز صحي عبر تجهيز غرف مسبقة الصنع تؤمن الخدمة المطلوبة للأسر والاتجاه الآخر يتمثل في إعداد أضابير فنية لتأهيل المدارس أو باقي المرافق يتم رفعها بموجب مذكرة للجنة الإعمار لتخصيص الاعتماد المطلوب.

ولفت إلى أنه فيما يتعلق بتأهيل وترميم المدارس فقد تم الحصول على الموافقات الأولية من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) على تمويل أعمال تأهيل 5 مدارس في صوران مع مجمع تربوي ومثلها في طيبة الإمام ومدرسة واحدة في معردس.

وبين مدير الخدمات الفنية المهندس محمد مشعل أنه يتم العمل على ترحيل الأنقاض من صوران وذلك لتهيئة الشوارع وفتحها وسيتم الانتقال حين انجاز الأعمال إلى بلدتي طيبة الإمام ومعردس مشيرا إلى ضرورة تقسيم أحياء هذه البلدات إلى قطاعات ليتم تامين غرف صفية للتحضير للعام الدراسي المقبل.

وأوضح مدير صحة حماة الدكتور عامر سلطان أنه تم الإعلان عن تأهيل المركز الصحي في معردس وتجري حاليا دراسة تخصيص عدد من الغرف غير المتضررة من الكتلة الإنشائية لمشفى صوران ليصار إلى اعتماده كمركز صحي يؤمن خدمات علاجية واسعافية مجانية للأهالي إلى جانب تامين غرف مسبقة الصنع لتجهيزها كمركز صحي مؤقت في طيبة الإمام.

وكانت اللجنة ناقشت خلال اجتماعها الأخير واقع العمل الإغاثي وصعوباته وسبل تجاوزها.