ثقافة وفن

40 طفلا وطفلة يرسمون بالهواء الطلق “طبيعة” السقيلبية

شارك 40 طفلا وطفلة من طلاب النادي الصيفي لمركز ثقافي مدينة السقيلبية للفنون التشكيلية في فعالية رسم جماعي في الهواء الطلق وذلك في حديقة ومسبح عين الورد بالمدينة.

وتضمنت الفعالية جولة سياحية قام خلالها المشرفون على النادي بتعريف الأطفال على نماذج الآثار الحجرية الموجودة في مدينة السقيلبية والطبيعة

الخلابة التي تتميز بها مقدمين شرحا عنها وعن قيمتها التاريخية والعصور والحقب الزمنية التي تعود إليها ليقوم الأطفال بعدها برسم لوحات فنية من وحي ما شاهدوه من آثار وجمال طبيعة عبروا فيها عما اختزنته ذاكرتهم ونظرتهم إلى تلك الأوابد.

وأكد مطانيوس قصطون مدير مركز ثقافي مدينة السقيلبية أن الفعالية موجهة للأطفال لتعزيز الانتماء الوطني وحب الوطن لديهم ومساعدتهم على أن يتعرفوا على آثار مدينتهم وطبيعتها الخلابة ليترجموها في لوحاتهم وألوانهم معتبرا أن الرسم في الهواء الطلق فرصة للخروج من إطار الزمان والمكان لإبداع لوحات فنية مميزة.

ولفتت مديرة النادي الصيفي في المركز غادة سعيفان إلى أن النشاط جاء ليلبي طلب الكثير من الأطفال ذوي المواهب الذين قد لا يجدون الفرصة أو المكان ليظهروا إمكاناتهم حيث تسهم هذه الفعاليات في رعاية هذه المواهب وتنميتها ليكون لها حضور في المستقبل.

وأشارت المشرفة ميادة العبد الله إلى أن الفكرة أتت من منطلق توفير فضاء للأطفال الموهوبين وذلك لإظهار قدراتهم والاستفادة من وقتهم في هواية يحبونها، مبينة أن دور المشرفين لا يقتصر على توفير فسحة المكان وأدوات الرسم بل يقومون بتعليم الأطفال كيفية مزج الألوان والتعبير عن أفكارهم بالرسم وإسقاط أحاسيسهم على اللوحة.

وعبر الأطفال المشاركون عن سعادتهم بما قاموا به مع أقرانهم من نشاطات محببة في الهواء الطلق منوهين بضرورة الإكثار من هذه الفعاليات كونها مصدر فرح لهم.