محليات

جامعة دمشق تطلق تقانات الكشف عن “التغيرات الجينية”

أطلقت كلية العلوم بجامعة دمشق بالتعاون مع فريق “وي ريسيرش” للبحث العلمي اليوم دورة تدريبية في مجال البيولوجيا الجزئية والتقانة الحيوية بعنوان “استعمال تقانات بي سي آر في كشف بعض التغيرات الجينية”.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من الدورة التي تستمر لأربعة أيام محاضرات للتعريف بالأبحاث المنجزة في تقانات البيولوجيا الجزئية وطرق استخلاص المادة الجينية وتوصيفها، إضافة إلى جلسة عملية حول استخلاص “دي إن أ” من الدم المحيطي ومعايرته وتحديد نقاوته.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي في افتتاح الدورة أهميتها من خلال المشروع التدريبي النوعي الذي ستقدمه للمهتمين والعاملين في مجال البيولوجيا الجزئية والذي يعد فرصة مهمة لهم من أجل التعرف على التقنيات الأساسية المستعملة في الدراسات الحيوية والطبية.

من جانبه أوضح الدكتور شادي سكرية المشرف على الدورة أن البيولوجيا أساس العلوم الطبية ، لافتا إلى أن هدف الدورة هو التخطيط لتنفيذ مشاريع ترفع مستوى الوعي في البحث العلمي وتدريب وتحسين مهارات الطلاب المبتدئين في هذا المجال.

بدوره بين الدكتور مجد الجمالي أستاذ التقانة الحيوية في كلية الصيدلة بجامعة دمشق أهمية الدورة من جهة تطوير المهارات العملية للطلاب وتزويدهم بالمحاضرات النظرية حول كيفية واستخلاص المادة الوراثية للاستفادة منها بالطب الشرعي

ومن فريق البحث العلمي أوضحت منسقة الدورة علا عباس أن الدورة تستهدف جميع المهتمين بمجال البيولوجيا الجزئية بالدراسات الحيوية والطبية بمن فيهم طلاب الدراسات العليا والسنوات الأخيرة في الكليات الطبية الراغبون بالعمل في مجالات التقانات الحيوية مستقبلا والتي تعتمد بشكل أساسي على التعامل مع المادة الجينية من استخلاص وتضخيم وعزل للجينات من الجينوم، وتحديد وكشف التغيرات الجينية والطفرات وعلاقتها بالأمراض السرطانية بما يسهم في تأسيس نواة لباحثين في المستقبل.

يشار إلى أن “وي ريسيرش” فريق طبي بحثي من جامعة دمشق يعمل على دعم البحث العلمي في الجامعات السورية من خلال تنظيم مؤتمرات علمية ودورات تدريبية تجمع الراغبين بالبحث الطبي مع المختصين. كما يهدف الفريق إلى إقامة علاقات بين طلاب الكليات الطبية للعمل على أبحاث طبية مشتركة تؤهلهم الخوض في غمار البحث الطبي. بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع وتحسين مهارات الطلاب المبتدئين في البحث العلمي ودعم أبحاث طلاب البكالوريوس.