الخارجية الأميركية تنتقد قمع الحريات الدينية في البحرين وتركيا
انتقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قمع الحريات الدينية في البحرين وتركيا مشددا على أنهما “لم تلتزما بمبادئ الحرية الدينية عام 2016”.
وطالب تيلرسون في تصريحات أدلى بها في مقر وزارة الخارجية الأميركية أمس أثناء تقديمه تقريرها السنوي بشأن “حالة الحريات الدينية في العالم” ونقلت مقتطفات منها وكالة رويترز مشيخة البحرين بالتوقف عن التمييز ضد أبناء طائفة من أبناء الشعب البحريني.
ويظهر سجل الانتهاكات التي ترتكبها سلطات آل خليفة ارتفاعا في القتل العمد والتضييق على الحريات الدينية وحقوق حرية التعبير والتجمع السلمي والاعتقالات التعسفية حيث عمدت أواسط العام الماضي إلى سحب الجنسية البحرينية من المرجع الديني الشيخ عيسى قاسم بعد حملة إعلامية وتحريضية ضده.
إلى ذلك شدد تيلرسون في التقرير على أن النظام التركي الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان “يواصل تقييد حقوق أبناء بعض الأقليات الدينية في البلاد”.
وينفذ النظام التركي منذ أكثر من سنتين حملة عسكرية قمعية ضد أبناء شعبه في مناطق جنوب شرق تركيا أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين.
ووفقا لتقارير إعلامية فان القس الأمريكي أندرو برانسون مسجون في تركيا منذ تشرين الأول الماضي بعد إن وجه النظام التركي إليه تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” وهي التهمة المعتادة التي يلصقها نظام أردوغان بمعارضيه ومنتقديه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي حث في التقرير كذلك نظام بني سعود على “احترام الحريات الدينية لجميع مواطنيه بغض النظر عن معتقداتهم” وقال: إن “الرياض تستمر في عدم الاعتراف بحق غير المسلمين فى ممارسة دياناتهم وتلاحقهم قضائيا وصولا إلى حبسهم في السجن”.
ولم يتناول التقرير الأمريكي مساعي ترامب هذا العام لتعليق قبول اللاجئين وقراره خفض عدد المقبولين منهم ومنع مواطني عدد من الدول من الدخول إلى الولايات المتحدة.