ثقافة وفن

بمشاركة ألف طفل وطفلة… فعالية فنية ترفيهية في مدينة مصياف

نشاطات متنوعة من مقطوعات موسيقية وغناء ومسرح وموسيقا وألعاب تفاعلية ومهرجان ألوان وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي تضمنتها الفعالية الفنية الترفيهية التي أقامتها جمعية مصياف الخيرية مركز مشروع موزاييك في مدينة مصياف بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بمناسبة يوم السلام العالمي في مدرسة أبي ذر الغفاري .

وشارك في الفعالية نحو ألف طفل وطفلة من أبناء الأسر المهجرة والشهداء والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار الدكتور أحمد الدرزي رئيس مجلس إدارة جمعية مصياف الخيرية إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التي تصنع الفرح والسعادة التي يحتاجها الأطفال وتشعرهم بحب الآخرين ومساندتهم لهم، مبينا أننا أردنا من خلال هذه الفعالية توجيه رسالة للعالم بأن سورية هي صوت السلام منها ينبع الحب والحضارة مقابل ما يصدر لنا من إرهاب ودمار.

بدوره لفت كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إلى النشاطات التي شارك فيها الأطفال بمختلف أعمارهم والذين استطاعوا من خلالها أن يعبروا عن طاقاتهم وأحلامهم وفرحهم وتطلعهم للغد، مؤكدا الاستمرارية في تنظيم هذه الأنشطة التي تهدف إلى زرع القيم وحب الوطن في نفوس الأطفال. منوها بالتفاعل الكبير من قبل أهالي الأطفال وحضور العروض المنوعة وبالجهود الكبيرة المبذولة من كادر جمعية مصياف الخيرية والمشرفين والعاملين في مشروع موزاييك بمدينة مصياف.

أما علاء غضنفر مدير مركز مشروع موزاييك في مدينة مصياف فنوه بتنوع الأنشطة التي تنمي المهارات لدى الطفل وتزرع انطباعا ايجابيا في ذاكرته. حيث أن تركيز الأطفال على اللعب الجماعي ورسم لوحة جدارية بعنوان حمامة السلام وأخرى ترمز للسلام على أرضية باحة المدرسة وتنفيذ أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي والمسرح تنمي لدى الطفل الروح المعنوية والثقة بالنفس والاعتماد على الذات .

واشار إلى أن باب المشاركة بالمهرجان كان مفتوحا للأطفال في مراكز أخرى تابعة لمشروع موزاييك مع التركيز والحرص على وجود ومشاركة المتميزين ممن لديهم مواهب ومقدرة على الإبداع. إضافة إلى التركيز على مشاركة أبناء الأسر المهجرة والوافدة والشهداء والجرحى وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم اهتماما خاصا من قبل المشرفين.

من جهته قال الفنان التشكيلي أحمد جرعتلي وهو من الفنانين المشاركين في رسم اللوحة الجدارية بعنوان حمامة السلام: إن سورية هي رمز السلام في العالم ومهما جرى وتعرضت له من إرهاب فستبقى قوية بعزيمة أبنائها”.