سورية

لافروف: اتفاقات مناطق تخفيف التوتر ستسهم بوقف إراقة الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية ولا يمكن أن تشمل الإرهابيين

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل بلاده بأن يتم قريبا إتمام الاتفاقات الخاصة بإنشاء منطقة تخفيف توتر رابعة في محافظة إدلب.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكمبودي براك سوكخون في موسكو اليوم: “فيما يتعلق بمسألة مناطق تخفيف التوتر في سورية نحن نراهن على أن ما يجري حاليا من مشاورات مكثفة بين المشاركين في منصة أستانا سيسمح لنا بالاتفاق بشأن المنطقة الرابعة في إدلب وذلك بعد إقامة مناطق تخفيف التوتر في جنوب غرب سورية وفي الغوطة الشرقية وفي ريف حمص”.

وأوضح لافروف أنه من أصعب المهمات أثناء الاتفاق حول مناطق تخفيف التوتر فصل “المعارضة” عن الإرهابيين ولا سيما تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لافتا إلى أن هذا الأمر كانت تعد بالقيام به إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لكنها فشلت في ذلك.

وأشار لافروف إلى أن اتفاقات مناطق تخفيف التوتر ستسهم بتهيئة الظروف المؤاتية لوقف إراقة الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء الحوار “المباشر” بين الحكومة السورية و”المعارضة” مؤكدا أن هذه الاتفاقيات لا يمكن أن تشمل الإرهابيين مثل تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” أو التنظيمات الأخرى المدرجة على لوائح الإرهاب وهي لا تزال هدفا مشروعا للقصف.

وأعرب لافروف عن استعداد بلاده لتوسيع نطاق التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأزمة في سورية وغيرها من الأزمات وخصوصا بعد التصريحات الأمريكية الأخيرة “التي تحفز هذا المنهج” موضحا أن هناك تهديدا للجميع ولا سيما أن الإرهابيين يبرزون حاليا في القارة الأوروبية وفي جميع أنحاء العالم.