الشريط الاخباريرياضة

الحكيم والسومة قبل لقاء قطر: الفوز بوابة عبور للمونديال

أنهى منتخب سورية الوطني لكرة القدم تحضيراته للقاء المرتقب مع منتخب قطر عند الساعة الثالثة من بعد ظهر غد في مدينة ملاكا الماليزية ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.

وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قال مدرب منتخبنا أيمن الحكيم.. إن “الفوز في مباراة قطر يمثل بوابة العبور بثقة نحو الاقتراب من تحقيق حلم طال انتظاره لجميع السوريين وهو الوصول إلى نهائيات كأس العالم” مبينا أن المنتخب الإيراني تأهل عن مجموعتنا بينما تتنافس على البطاقة الثانية المباشرة وعلى الملحق أربعة منتخبات بنسب متفاوتة.

وأضاف الحكيم “عملنا خلال الفترة الماضية على تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق حلم السوريين ونأمل تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين وأقلها أن نحقق المركز الثالث ليبقى الأمل بالتأهل قائما” مشيرا إلى أن مباراتي ماليزيا والعراق الوديتين حققتا الغاية منهما في الاطمئنان على جهوزية اللاعبين لمباراتي قطر وإيران الرسميتين.

وأشار الحكيم إلى أن المنتخب سيلعب وفق خطة مناسبة تضمن تحقيق الفوز والجميع يدرك أهمية ذلك ومن ثم يتم التفكير بباقي التفاصيل لجهة مباراة إيران في ختام التصفيات الثلاثاء القادم.

وعن موضوع انسجام اللاعبين قال الحكيم “منتخبنا يمر بظروف صعبة لجهة لعب جميع المباريات خارج أرضه أي هو يفتقد عاملي الأرض والجمهور ورغم ذلك فإن عزيمة وإصرار اللاعب السوري أقوى من الظروف ونجحنا حتى اللحظة بصنع الإنجاز في التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات مونديال روسيا وبلوغ نهائيات كأس آسيا في الإمارات عام 2019 وستشكل عودة اللاعب عمر السومة إلى صفوف المنتخب إضافة مهمة إلى جانب جميع زملائه”.

بدوره قال السومة “عودتي لمنتخب بلدي طبيعية ولن أسامح نفسي عن الفترة التي ابتعدت فيها عن المنتخب لكن هي ظروف خارجة عن إرادتي دون أن تمنعني من التواصل مع زملائي ومع الجهازين الفني والإداري” مضيفا “غدا سيكون الوضع مختلفا وسنحقق الفوز على قطر ومن ثم على إيران لأننا نهدف لرسم الفرحة على وجوه ملايين السوريين”.

وبخصوص انسجامه مع زملائه في المنتخب بين السومة أنه لعب مع معظم لاعبي المنتخب سابقا وفي فئات عمرية أقل وأنه لاعب محترف ولديه الخبرة الكافية لتحقيق هذا الانسجام مؤكدا أن الجميع سيلعب للفوز وأنه شخصيا لا يسعى “إلى مجد وهدف شخصي بل لنفوز كمنتخب يمثل الوطن”.

واعتمد المدرب الحكيم القائمة الرئيسية للقاء من 22 لاعبا هم.. إبراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود اليوسف وعمرو الميداني وعمرو جنيات ومؤيد العجان وهادي المصري ومحمود المواس وفهد اليوسف ومحمد زاهر الميداني وعلاء الشبلي وتامر حاج محمد وأسامة أومري وحميد ميدو ويوسف قلفا ومحمد مرمور وأحمد الأشقر ومحمد رأفت مهتدي ومارديك مردكيان وعمر خريبين وعمر السومة وفراس الخطيب بينما خلت القائمة من يوسف الحموي وجهاد بسمار ومؤمن ناجي أما خالد المبيض فإن عدم تماثله للشفاء من الإصابة حال دون مشاركته.

ويقود المباراة التي تقام على ملعب هانغ جيبات في مدينة ملاكا الماليزية طاقم حكام عراقي يتألف من علي صباح للساحة يساعده حسين أمير داوود وحيدر عبدالحسن ومحمد زيد تامر حكما رابعا علما أن منتخبنا يخوض المباراة باللون الأحمر ومنتخب قطر باللون الأبيض.

ويحتل منتخبنا المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط ويتعين عليه الفوز في مباراتي قطر وإيران بانتظار نتائج المباريات الأخرى حيث يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بـ 20 نقطة وتأهل إلى النهائيات يليه منتخب كوريا الجنوبية بـ 13 نقطة ثم أوزبكستان بـ 12 نقطة ويأتي منتخب قطر خامساً بسبع نقاط ثم منتخب الصين في المركز الأخير بست نقاط.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في حين يتواجه المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث ذهابا وإيابا والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي” لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم.