منوع

الأميرة الغائبة لا تزال تثير العائلة الحاكمة في بريطانيا

على الرغم من مصرع الأميرة ديانا في حادث مروع داخل نفق في باريس منذ عشرين عاما، في 31 أغسطس 1997، إلا أنها لا تزال تشغل وسائل الإعلام بجدل دائم، ولا يبدو أنه سينتهي في وقت قريب.

بهذه المناسبة صدرت أخبار وأطلقت تصريحات وأنتجت أفلام لعل أبرزها الفيلم الذي عرض مؤخرا في بريطانيا “القصة كما روتها ديانا”، والذي أثار موجة من الجدل في أوساط المقربين من الأميرة والمهتمين بها، كذلك صرح المليونير المصري محمد الفايد، والد دودي الفايد الذي قتل مع الأميرة في نفس السيارة، بأنه ما يزال يؤمن بأن دودي وديانا قتلا عمدا من قبل الأجهزة الأمنية، لرفض الأسرة المالكة البريطانية زواج ابنه المسلم بالأميرة البريطانية، لاستحالة أن يكون أخوة الأميرين ويليام وهاري على غير ديانتهم على حد تعبيره.
على الجانب الآخر، وفي فعالية هادئة، يقوم هاري وويليام أبناء ديانا بتأبين والدتهما، اليوم الأربعاء، عشية حلول الذكرى الـ20 لوفاة والدتهما، حيث يجتمعان في قصر كينغستون الذي يعيشان فيه، وحيث كانت تسكن والدتهما، مع ممثلي جمعيات خيرية طالما دعمتها الأميرة.

كذلك ساهم ويليام وهاري في بعض الأفلام الوثائقية تكريما لذكرى والدتهما، كما سيسلطان الضوء على حياتها من خلال لقاءات خاصة.

ويقوم الأميران بجولة في واحدة من حدائق كينغستون العامة، التي جرى تغييرها مؤقتا احتفاء بديانا، وزرعت فيها زهور إنكليزية بيضاء، وأطلق عليها “الحديقة البيضاء” تكريما لذكرى الأميرة الراحلة، وسوف يشرح كبير البستانيين في القصر، وآخر عرف ديانا من خلال زياراتها المتكررة للمكان الذي يعرف عادة باسم “الحديقة الغارقة”، عن بعض النباتات المفضلة للأميرة، وسيضع البريطانيون أكاليل الزهور والرسائل والصور أمام القصر، ليعبروا عن احترامهم للأميرة الراحلة، وإن كانوا بأعداد أقل من تلك التي تواجدت يوم رحيلها.
وبعد ذلك سيقوم الأميران بجولة في الحديقة، وسيجتمعان مع ممثلي الأنشطة التي دعمتها ديانا، ومن بينها مستشفى غريت أورموند ستريت والصندوق الوطني للمساعدات وليبروسي ميشن.