الشريط الاخباريمحليات

الوزير عبد الستار: عيد الأضحى التزام صادق وترجمة لحب الوطن وتكريم الشهداء

أكد وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عيد الأضحى المبارك الذي يتوج مناسك الحج هو عيد يرمز إلى التضحية والصبر والفداء ويوحي بالصمود والإيمان وهو بدلالاته العظيمة يعمق الإيمان الصادق بتقديم الغالي والنفيس في سبيل عز الوطن وكرامة الأمة.

وقال الوزير في كلمة متلفزة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك إن “العيد يعمق أيضا الالتزام الصادق في ترجمة ذلك الإيمان حباً للأوطان وتعظيماً وتكريماً للشهداء وأسرهم وجرحانا وآلامهم فمن تضحياتهم العظيمة ولد الانتصار الذي نقف اليوم على أعتابه متطلعين لإعادة الإعمار والبناء بإذن الله تعالى”.

وأكد وزير الأوقاف أن الحج رحلة قلوب وأرواح لا رحلة أجساد وهو الملتقى الإسلامي الذي يجمع الأمة الإسلامية على صعيد واحد وقلب واحد مشيرا إلى “منع حجاج سورية هذا العام أيضا من أداء فريضة الحج بقرار سياسي مجحف من الوهابية السعودية”.

وأضاف “إننا إذ نشارك شعبنا الألم الذي اعتصر النفوس التواقة إلى زيارة بيت الله الحرام نذكر هؤلاء الوهابيين الذين منعوا شعبنا من أداء فريضة الحج أن شعبنا الذي ينبض قلبه بحب الوطن وقدسية أداء فريضة الحج يبقى شامخاً مرفوع الهامة قادراً على تجاوز المحن والقضاء على كل مؤامرة تحاك ضد بلاده وأمنه واستقراره وضد كل من يريد أن يتجرأ على النيل من تعلقه بوطنه وإيمانه بعقيدته الروحية”.

وتحدث الوزير السيد عن معاني الإسلام الصحيح ورفضه الإرهاب والعنف ومحاولات البعض تحريفه وقال “أرادوه ديناً للذل والعار ومد اليد للعدو والأجنبي فرأينا أعلامهم كيف تتعانق مع علم الكيان الصهيوني.. يوجهون السلاح إلى صدور أبناء الوطن ويديرون ظهورهم للعدو ويتحالفون مع قوى البغي والاستكبار وينصبون حقدهم لمشروع المقاومة والانتصار فمتى كانت الخيانة والتآمر ديناً أم متى كان الخضوع والهوان إسلاما”.

وأضاف وزير الأوقاف إن “رسالة الإسلام تحملها بلاد الشام متجاوزة ما طغى على السطح من طفيليات خوارجية تحت ستارات ما يسمى الإسلام السياسي” الذي استغل العواطف الدينية لدى الشعوب العربية لتشويه صحيح الدين والجهاد ومعانيه عبر امتهان المرأة وإصدار فتاوى الدم والتكفير والتخريب والقتل باسم الدين ليصبح الإرهاب رديفاً للإسلام بشعاراتهم المزيفة المضلة.