حمص تبحث مع اليونيسيف سبل التعاون في المجال التربوي والتعليمي

بحث محافظ حمص طلال البرازي مع ممثل منظمة اليونيسيف في سورية فران إيكس والوفد المرافق سبل مواصلة تنفيذ مختلف البرامج التنموية في مجال دعم الأطفال من النواحي التربوية والتعليمية والاجتماعية.

وأشار محافظ حمص خلال اللقاء إلى تكامل الجهود الحكومية والأممية التي انعكست إيجابا على النهوض بالواقع الاجتماعي والصحي بالمحافظة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى ما تبذله اليونيسيف في تقديم الدعم بمختلف القطاعات.

وقال البرازي: قطاع التعليم يعكس حقيقة التعافي الذي تشهده المحافظة حيث تم افتتاح عشر مدارس جديدة في حي الوعر بعد عودة الأمن والاستقرار إليه وعودة مزيد من الأهالي المهجرين إلى منازلهم في العديد من المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب.

وأضاف: إن جهود منظمة اليونيسيف حاليا تتركز حول العودة إلى المدراس والاهتمام بالتلاميذ وإعادة تأهيل بعض المدارس في المناطق التي تم تخليصها من الإرهاب بالتكامل مع الجهود الحكومية في وزارة التربية والمحافظة.

بدوره أشار ممثل منظمة اليونيسيف إلى أهمية مواصلة الجهود المشتركة للوصول إلى الأطفال الأكثر احتياجا بالمحافظة وتقديم ما أمكن لهم من دعم، مشددا على أن الهدف الأساسي هو دعم الأطفال ومعرفة واقعهم المعيشي والتعليمي للتمكن من مساعدتهم بشكل أمثل.

وأكد ايكس الاستمرار بعمل المنظمة ومواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم للأطفال في مجال الصحة والتغذية والحماية الاجتماعية وقطاع التعليم ودعم الطفولة.

وعقب اللقاء قام ممثل منظمة اليونيسيف في سورية والوفد المرافق بجولة ميدانية شملت عددا من المدارس في حي الوعر.