الشريط الاخباريمحليات

من طهران.. خربوطلي: توقيع عقود ومباحثات لتوريد مجموعات ومحطات توليد

أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أنه سيتم خلال زيارته لإيران توقيع عقود وإجراء مباحثات لتوريد مجموعات ومحطات توليد لزيادة استقرار المنظومة الكهربائية في سورية.

وقال خربوطلي لدى وصوله إلى طهران حيث كان في استقباله السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وكبار مسؤولي وزارة الطاقة الإيرانية والشركات الإيرانية: إننا في طهران من أجل توقيع عقد مع شركة “مبنا” الإيرانية لتوريد خمس مجموعات توليد باستطاعة إجماليه تقدر بنحو 125 ميغاواط بكلفة إجمالية تقدر بـ 130 مليون يورو والمشروع “مفتاح باليد جاهز”.

وأضاف خربوطلي: إن هذه المجموعات سيتم تركيبها في محطة توليد حلب الحرارية لتكون رديفا ومصدرا آخر للتغذية الكهربائية الحالية التي تتم من خلال الخط الاستراتيجي الذي تم تنفيذه بزمن قياسي بطول 172 كم وبكلفة إجمالية تقدر بنحو سبعة مليارات وخمسمئة مليون ليرة سورية، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى زيادة وثوقية التغذية الكهربائية إلى مدينة حلب التي عانت من الإرهاب ومن انقطاع الكهرباء أكثر من ثلاث سنوات.

وتابع الوزير خربوطلي: إنه سيتم خلال الزيارة أيضا التباحث من أجل تركيب محطة توليد في محافظة اللاذقية باستطاعة إجمالية بنحو 540 ميغاواط بكلفة إجمالية تقدر بنحو 400 مليون يورو من أجل زيادة وثوقية التغذية الكهربائية في المحافظة.

ولفت الوزير خربوطلي إلى أنه سيتم أيضا التباحث من أجل إمكانية تركيب خمس مجموعات توليد باستطاعة إجمالية 125 ميغاواط في محطة توليد بانياس حيث أن كل هذه المشاريع هي بالمحصلة من أجل زيادة استقرار المنظومة الكهربائية في سورية، مشيرا إلى أنه ستتم خلال الاجتماعات في طهران مع وزارة الطاقة الإيرانية والشركات الإيرانية مناقشة التعاون بين البلدين في مجالات مشاريع الطاقات المتجددة الشمسية والريحية.

من جانبه أعرب المهندس بهرام نظام الملكي مدير عام مكتب تنمية الصادرات والخدمات الفنية والهندسية بوزارة الطاقة الإيرانية عن استعداد بلاده لدعم سورية من أجل تعزيز صمودها في مختلف المجالات وخاصة في مجال قطاع الكهرباء ومستلزماته، لافتا إلى أنه سيكون للشركات الإيرانية حضور فاعل أكثر من السابق في سورية لإنجاز مختلف المشاريع فهي كانت سابقا ومازالت وستستمر في العمل وسيتعزز التعاون يوما بعد يوم أكثر من الماضي.

وأكد نظام الملكي أنه سيكون للشركات الإيرانية دور فعال ومهم في مجال الكهرباء خلال مرحلة إعادة الإعمار في سورية.