احتجاجات في سانت لويس الأمريكية بعد تبرئة شرطي من تهمة قتل رجل أسود

تظاهر مئات المحتجين في شوارع مدينة سانت لويس الأمريكية احتجاجا على تبرئة شرطي سابق من تهمة قتل في حادث إطلاق نار على شاب أسود في العام 2011 .

وأشارت رويترز اليوم إلى ان شرطة المدينة استخدمت الهراوات وخراطيم المياه ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين الذين رفعوا لافتات كتب عليها “حياة السود مهمة” و”لا نريد شرطة عنصرية”.

وكان قاض بولاية ميزوري الأمريكية أصدر أمس حكما بتبرئة جاسون ستوكلي في سانت لويس من تهمة قتل في حادث إطلاق نار على لامار سميث في 2011 حيث أطلق النار عليه خمس مرات وهو أعزل.

وكانت تقارير أمريكية أشارت الشهر الماضي إلى ارتفاع عدد معدلات الجرائم على أساس عرقي وديني وجرائم في عهد الرئيس دونالد ترامب تغذيها خطابات الأخير العنصرية ضد العرب والمسلمين والأمريكيين من أصل افريقي ولاتيني.

وخلصت دراسة أجراها مركز الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا إلى أن هناك زيادة في معدل الحالات المبلغ عنها في كثير من المناطق الأمريكية المتعددة الثقافات حيث سجلت الزيادة في مدينة نيويورك نسبة 24 بالمئة وهي أعلى نسبة خلال عشر سنوات وفي شيكاغو 20 بالمئة وفيلاديلفيا 50 بالمئة ثم واشنطن العاصمة بنسبة 62 بالمئة.

وتفاوتت الحوادث المدرجة على القائمة بين الاعتداءات الجسدية الشديدة إلى رسم جداريات تتسم بالعنصرية وتدنيس دور العبادة والتحرش بالأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية والتهديد بتشويه صورة المهاجرين ومصادرة الوثائق أو أي شيء آخر والقتل.