محليات

فعاليات حزبية وشعبية في إدلب تدعو للتخفيف من معاناة الأسر المهجرة جراء الإرهاب

طالبت الفعاليات الحزبية والشعبية والاجتماعية في محافظة إدلب بالتخفيف من معاناة الأسر الوافدة من محافظة إدلب إلى حماة ولا سيما ارتفاع أجور العقارات السكنية. إضافة إلى الاهتمام بأمور الأسر المهجرة في مركز إيواء مدينة حسياء بريف حمص.

وطالبت الفعاليات خلال اجتماع عقد اليوم في صالة فرع حماة لحزب البعث مع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي بإعادة العاملين الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أماكن عملهم وتسهيل حصولهم على قروض من مختلف المصارف وحل مسالة حصول طلبة محافظة إدلب على كشوف العلامات من جامعة حلب للتسجيل في جامعة حماة والاهتمام بموضوع الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد.

وأكد عضو القيادة القطرية للحزب أن كل الموضوعات المطروحة ستتم متابعتها، لافتا إلى التفاف أهالي إدلب حول الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

بدوره أشار أمين فرع إدلب للحزب محمد عمر الكشتو إلى أهمية العمل بشكل “استثنائي” عبر شحذ الهمم والتركيز على دور جيل الشباب والمرأة في هذه المرحلة.

بدوره أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة إدلب علي الجاسم أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها وذلك بالتعاون بين كل الجهات. متوجها بالتحية لأبطال الجيش العربي‏ السوري الذين يسطرون بتضحياتهم أروع ملاحم البطولة والفداء ضد الإرهابيين.

ولفت عضوا مجلس الشعب عن محافظة إدلب الشيخ فيصل المحمود وأحمد الهلال إلى أهمية الاهتمام بأوضاع أسر الشهداء المدنيين جراء الأعمال الإرهابية ومعالجة موضوع المفقودين والمختطفين.

من ناحية ثانية وخلال لقاء موسع مع عضو القيادة القطرية ركزت مداخلات معلمي محافظات حماة والرقة وإدلب ورؤساء المجمعات التربوية والدوائر والشعب في مديريات التربية على ضرورة معالجة الكثافة الطلابية في عدد من مدارس حماة وإعادة تأهيل المخصص منها كمقرات لجامعة حماة.

وطالب المعلمون خلال اللقاء بتشكيل مجلس مركزي يقوم بوضع الأسس للمناهج التربوية وآليات لتدريب المدرسين على المناهج الحديثة. إضافة لتحقيق العدالة ما بين أجور ساعات التدريس للمعلمين بالوكالة والمدرسين من خارج الملاك حرصا على نجاح العملية التعليمية والحد من ظاهرة التسرب المدرسي وإقامة مسابقة لمعلمي الحرف لسد النقص الحاصل في الثانويات الصناعية والمهنية وتأمين الكتاب المدرسي لطلبة محافظة إدلب وإجراء أعمال الصيانة للمقاعد في مختلف المدارس.

بدوره أكد الشوفي على تكريس العمل المؤسساتي والعمل مع المنظمات الشعبية والنقابات لتكون القرارات جماعية ووضع خطط للعمل والابتعاد عن العمل المكتبي والاهتمام بالعمل الميداني.

وأوضح الشوفي خلال رده على الأسئلة والمداخلات “أن المعركة اليوم فكرية تستهدف الجيل الناشئ.. ومسؤولية المعلمين القضاء على الفكر الهدام ليسهموا في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري”، مشيرا إلى ضرورة تحصين العقول وتحريرها من خلال محاربة الجهل والتسرب من التعليم وتحسين الأداء باعتبار الدور التربوي الهادف هو مقاومة حقيقية وانطلاقا من مسؤولية المعلمين في أداء دورهم الوطني والإنساني في بناء الأجيال.

من جانبه أشار أمين فرع حماة لحزب البعث محمد أشرف باشوري إلى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من ظاهرة التسرب من المدارس وظاهرة تسرب طلاب المرحلة الثانوية وتوجههم إلى الدروس الخصوصية.

كما لفت أمين فرع إدلب لحزب البعث إلى أنه يتم العمل لمتابعة جميع المراسلات المتعلقة بموضوع نقل الكتب المدرسية المخصصة لطلاب محافظة إدلب.

من جانبه شدد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري على ضرورة إجراء الصيانة اللازمة للمدارس في مختلف مناطق المحافظة وتفعيل دور لجان استلام المستلزمات المدرسية في تربية حماة والتأكيد على توفير مادة المازوت المخصصة للتدفئة في المدارس قبيل حلول فصل الشتاء.

حضر الاجتماع أعضاء قيادات فروع حماة وإدلب والرقة لحزب البعث.

وفي السياق تم تكريم الرواد الطليعيين الفائزين على مستوى سورية في مجالات مختلفة بفروع حماة وإدلب والرقة لطلائع البعث وذلك في صالة دار الأسد للثقافة.

واعتبر الشوفي أن هؤلاء الأطفال الذين تميزوا بمجالات متعددة ثقافية وعلمية وفنية يؤكدون أن سورية متعافية وستعود أفضل مما كانت. حيث أن هؤلاء الأطفال سيكونون بناة سورية المستقبل الذي سيذخر بالنجاح والانتصار والإعمار.