محليات

المفتي حسون: تعزيز التعاون بين سورية ومصر والتنبه للأخطار التي تحيط بالمنطقة

أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أهمية رص الصف العربي وتعزيز التعاون بين سورية ومصر والحفاظ على ما يجمع الأمتين  العربية والإلامية والتنبه إلى الأخطار الكبيرة التي تحيط بالمنطقة وتستهدفها والعمل المشترك على مواجهتها.

وأشار المفتي حسون خلال لقائه اليوم وفد الحملة الشعبية لعودة العلاقات المصرية السورية إلى أن سورية تدفع اليوم ثمن وقوفها في وجه المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة والتي استخدمت الإرهاب لاستهداف التنوع والفكر المتسامح فيها موضحا أن الشعب السوري الملتف حول جيشه وقيادته الشجاعة بدأ يحصد نتائج صموده بالانتصار في حربه ضد الإرهاب.

بدوره أوضح رئيس الوفد الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشؤون السياسية في الحزب الناصري أن العلاقات المصرية السورية ممتدة عبر التاريخ حيث يرتبط البلدان بأواصر ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويربطهما مصير واحد مشترك لا بد من الدفاع عنه مشيرا إلى أن الجيشين السوري والمصري يخوضان معركة شرسة ضد الإرهاب ويحققان الانتصارات.

ولفت سيد أحمد إلى ضرورة “دعم الحملة وتقديم التسهيلات اللازمة لها من أجل إطلاقها وتفعيلها بما يضمن عودة العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.

وكانت قوى وأحزاب سياسية مصرية طالبت خلال مؤتمر صحفي في الثاني عشر من شهر آب الماضي بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سورية ومصر مشددة على أهمية هذا الأمر لمواجهة الأخطار المشتركة التي تستهدف المنطقة العربية.

ودشنت شخصيات سياسية وإعلامية مصرية في الرابع والعشرين من الشهر نفسه حملة توقيعات الكترونية وشعبية لعودة العلاقات المصرية السورية كاملة تحت شعار “من القاهرة هنا دمشق”.