محليات

حماة: المهندسون الزراعيون يطالبون برفع سقف الراتب التقاعدي

دعا المهندسون الزراعيون بحماة إلى رفع سقف الراتب التقاعدي والإسراع في صرف تعويضات المهندسين المحالين إلى التقاعد والاهتمام بمناطق زراعة الفستق الحلبي.

وأكد المهندسون خلال المؤتمر السنوي لفرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة تحت شعار “الاستثمار الأمثل للموارد الزراعية المتاحة دعما لصمودنا”، ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي كما ونوعا وإعادة النظر بأسعار القمح والشعير وتأمين قرض طويل الأجل لأصحاب الحصادات القديمة لتجديد حصاداتهم ووقف زراعة الزيتون في سلمية لصالح الفستق الحلبي والكرمة ومعالجة موضوع حفر الآبار العشوائية ومتابعة إفراز الأراضي الزراعية في مدينة محردة.

وطالبوا بتشجيع الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية والنهج التشاركي في حماية الغابات من الحرائق والتعديات وتخفيض أسعار الأسمدة وخاصة بعد إقلاع معمل السماد يوريا في حمص وتأمين مادة المازوت اللازمة للسقاية والحراثة والحصاد وجني المحصول بمواعيدها.

ودعوا الى تنفيذ خطة زراعة المحاصيل الاستراتيجية قمح وشوندر وإعادة زراعة المساحات المحروقة أو المحتطبة بالأصناف الملائمة وزيادة المقنن العلفي للأبقار والأغنام وتفعيل مشاريع الطاقة البديلة ودراسة إمكانية منح نصف إعانة الوفاة عند التقاعد وتجديد عقد التأمين الصحي للمتقاعدين مع شركة إمبا وتخصيص مقر للوحدة الهندسية في مصياف.

وأوضحت رئيسة نقابة المهندسين الزراعيين في سورية الدكتورة راما عزيز أن جميع المداخلات التي طرحها المهندسون هي محط اهتمام النقابة المركزية ولاسيما أن محافظة حماة من المحافظات المتميزة بالنشاط الزراعي، لافتة إلى أن النقابة تعمل جاهدة على تقديم جميع الخدمات للمهندسين وخاصة ضمن هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها سورية وما تتعرض له من إرهاب.

وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد أشرف باشوري ومحافظ حماة الدكتور محمد الحزوري على الدور الذي يضطلع به المهندسون الزراعيون وتكامل قدراتهم مع الفلاحين في تحقيق الأمن الغذائي والذي كان له التأثير المهم على القرار السياسي والاقتصادي لسورية والذي جعلها تحتل موقعا متقدما في إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية ولا سيما الاستراتيجية.

وقال رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة عبد الناصر بازو: إن هدفنا بذل كل الجهود لزراعة كل الأراضي الزراعية بالمحاصيل الاستراتيجية، لافتا إلى أن الحكومة أولت القطاع الزراعي اهتماماً خاصاً من خلال تقديم الدعم له بجميع أشكاله.