السفير الصباغ: الكيان الصهيوني يتقلى مساندة أممية لتطوير قدراته النووية

أعرب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السفير بسام الصباغ عن القلق العميق لدول منطقة الشرق الأوسط جراء بقاء الكيان الصهيوني بما يمتلكه من قدرات نووية خارج إطار معاهدة الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة.

وفي كلمة ألقاها خلال أعمال الدورة الـ 61 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ذكر الصباغ أن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبينها دول نووية تمارس ازدواجية واضحة في المعايير عندما يتعلق الأمر بالقدرات النووية لكيان الاحتلال، والأكثر خطراً من ذلك هو قيام تلك الدول بدعم ومساندة هذا الكيان في تطوير قدراته النووية في انتهاك واضح لالتزاماتها بموجب أحكام المعاهدة ذات الصلة.

كما لفت السفير الصباغ إلى أن اعتماد المؤتمر العام في دورته الـ 53 قراراً بعنوان “القدرات النووية الإسرائيلية” بعث رسالة واضحة من المجتمع الدولي بمطالبة الكيان الصهيوني بالانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي.

كذلك جدد التزام سورية الكامل بالتعاون مع الوكالة، وثمن دور برنامجها للتعاون الفني في توظيف التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية، مشدداً على ضرورة استمرار الوكالة بالقيام بوظائفها المحددة بموجب نظامها الأساسي بكل استقلالية ومهنية وحيادية والامتناع عن ممارسة أي ضغط عليها من قبل بعض الدول خدمة لأجنداتها السياسية الضيقة.