Uncategorized

حفل استقبال بذكرى تأسيس الجمهورية.. السفير الصيني: مبادرة الرئيس الأسد للتوجه شرقا تتوافق مع المبادرة الصينية

قامت السفارة الصينية بدمشق مساء أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 68 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وذلك في فندق داما روز بدمشق.

حضر الحفل الرفيقان الأمين القطري المساعد للحزب المهندس هلال الهلال وعضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية هدى الحمصي.

وفي كلمة له أكد السفير الصيني تشي تشيانجين أن العلاقات بين سورية والصين شهدت تطوراً كبيراً، ولا سيما هذا العام، مع تحسّن ملحوظ للتعاون والتبادل بين البلدين، مبيناً أن حكومة بلاده تولي اهتماماً بالغاً لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع سورية، وتقدّر عالياً المبادرة الاستراتيجية التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد من أجل التوجه نحو الشرق وهي تتوافق بشدة مع المبادرة الصينية “الطريق والحزام” التي طرحها الرئيس الصيني تشي جين بينغ عام 2013، موضحا رغبة بلاده بتعميق التواصل والتعاون في إطار المبادرتين وإحلال السلام وتطوير العلاقات الصينية السورية لآفاق أوسع وأكبر.

بدوره أشار معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط شعبي سورية والصين وهي علاقات قائمة على الاحترام المتبادل ونصرة القضايا العادلة للشعوب وقيام عالم عادل يحترم سيادة الدول وينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء، مشيراً إلى أن سورية تنظر بكل التقدير والعرفان إلى مواقف الصين الداعمة لسورية على الدوام، وخاصة في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري، وبيّن أن مواقف الصين هذه تشكل أساساً متيناً لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين بلدينا وصولاً لشراكة حقيقية ترقى لمستوى العلاقات السياسية القائمة، وأننا في سورية نرحب ونتطلّع إلى مساهمة الصين الفاعلة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وفي تصريح للصحفيين نوّهت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان بالموقف العظيم لحكومة وشعب الصين من سورية ومكافحة الإرهاب، حيث كانت الصين مع روسيا أول من أخذ أول فيتو مزدوج في عام 2011 ضد الهيمنة الغربية، وهما اليوم تنذران بانتهاء تلك الهيمنة وتشكلان قطباً يؤمن بالعدالة والسيادة والعلاقات الدولية الندية والمتساوية.

كما حضر الحفل وزراء شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والنفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والموارد المائية المهندس نبيل الحسن والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين بدمشق ومديري المؤسسات الإعلامية وفعاليات اقتصادية وحزبية واجتماعية وعلمية.