ندوة لمنظمة السلام الهنغارية.. (سورية إلى أين)
أقامت منظمة السلام الهنغارية ندوة حول الأوضاع في سورية في مبنى النقابات بالعاصمة بودابست ألقيت فيها محاضرة بعنوان “سورية إلى أين” للدكتور مازن المقت نائب رئيس رابطة الجالية العربية في هنغاريا للشؤون الإعلامية.
واستعرض المقت في محاضرته الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه ضد قوى الظلام والإرهاب وداعميهم من دول الغرب والمنطقة مشيرا إلى أن الحرب التي فرضت على الشعب السوري المقاوم جاءت بسبب مواقف سورية تجاه قضايا المنطقة ووقوفها في وجه المخططات التي تستهدفها.
وعبر المقت عن تقدير الشعب السوري لمواقف حلفاء سورية وأصدقائها وخصوصا جمهورية روسيا الاتحادية التى أكدت ثبات مواقفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها معربا عن شكره للمنظمات والفعاليات والأحزاب الهنغارية التي ساندت الشعب السوري في مواجهة الحرب الظالمة التي تشن عليه.
وأوضح المقت أنه وبعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي على يد الجيش العربي السوري وحلفائه فإن داعمي الإرهابيين سيواصلون محاولات استثمارهم وتحقيق ما فشلوا به في سورية في أماكن أخرى لتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى الهيمنة على الشعوب ومقدراتها.
حضر الندوة عدد من أعضاء قيادة رابطة الجالية العربية ومنتدى لأجل سورية في هنغاريا وممثلي فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجمع من الدبلوماسيين والصحفيين والمواطنين والطلاب العرب والهنغاريين.