ثقافة وفن

استكشاف منطقة وادي القلع بريف جبلة

بمناسبة اليوم العالمي للسياحة نظمت دائرة سياحة جبلة في اللاذقية اليوم جولة استكشافية في منطقة وادي القلع بمشاركة جمعيات أهلية ومحلية شملت مسيرا ترويجيا اجتماعيا بدءا من منطقة الشلالات باتجاه قلعة المينقة الأثرية إلى جانب زيارة لموقع القلعة والبيوت الريفية القديمة.

و ذكرت رئيس دائرة سياحة جبلة رجاء مكنا أن وداي القلع إحدى قرى ريف جبلة السياحية وتعد مقصدا للسياح بسبب موقعها الجغرافي المتميز ومناخها الذي يميل للبرودة وغناها بالشلالات والينابيع والقلعة الأثرية. مبينة أنه تم في نهاية الجولة رفع مذكرة لوزارة السياحة تتضمن أهم المقترحات والتوصيات لتخديم القرية بشكل أكبر نظرا لأهميتها السياحية.

وأوضح رئيس بلدية قرية وادي القلع فداء أحمد أن القرية تبعد عن جبلة 28 كم وعن مدينة اللاذقية 60 كم وترتفع عن سطح البحر نحو 750 مترا وتشتهر بزراعة التبغ والزيتون والخضروات وبموقعها الأثري وخاصة قلعة المينقة والشلالات وطواحين المياه.

المهندسة عائدة منصور من مؤسسة جمعية جبلة لحماية البيئة لفتت إلى أن مشاركة الجمعية بالجولة جاءت بهدف تطوير السياحة الداخلية والتعريف بالمواقع الأثرية في قرى المنطقة الساحلية.

في حين أشار عضو الجمعية العلمية التاريخية “حسن ابراهيم يونس”  إلى أن الجولة أسهمت في التعريف بمقومات القرية السياحية وأوابدها الأثرية.

وأوضحت المهندسة ” فاديا دلول” من دائرة سياحة جبلة أن الجولة توثيقية معرفية وأثرية وسياحية مؤكدة ضرورة تسليط الضوء على هذه القرية الأثرية وتشجيع ثقافة التعريف بالسياحة الداخلية في قرى ريف الساحل.

شارك في الجولة رئيس بلدية وادي القلع وأعضاء من الجمعية العلمية التاريخية وفرع شبيبة الثورة وجمعية حماية البيئة والجمعية الوطنية للشباب والتنمية ومهتمون.