محليات

غرس 161 دونما بالأشجار الحراجية في الغاب…وضعف الآليات يحد من إخماد الحرائق

طالت الحرائق التي لحقت بالغابات الحراجية هذا العام عشرات الآلاف من الدونمات كان أكبرها تلك الذي طال نشب في المنطقة الواقعة بين بلدتي حيالين واللقبة واستمر لمدة أسبوع وتعدت المساحات المحروقة عن الخمسة الآلاف دونما من أشجار البلوط والسنديان والقطلب فضلا عن الأشجار المثمرة الخاصة.

في القراءة المتأنية لمسرح الحرائق والبحث عن المستفيد من كل ذلك نلاحظ بان تجار الحطب ورجال التفحيم وعدد كبير من هم في طواقم حماية هذه الغابات كما قال مدير الموارد الطبيعية في هيئة تطوير الغاب المهندس أمير عيسى.

واللافت في كل هذه الحرائق بان جلها ان لم نقل كلها تسجل باسم مجهول ما يدل ويشي قصور الإمكانيات او عدم التعامل مع قضية البيئة وحرق غاباتها بشيء من الجدية او لا احد يريد ان يصطدم مع احد رغم أن الهدف الأسمى هو إيقاف المجازر في غاباتنا التي امتدت هذا العام من السلسة الغريبة من بلدة عين حلاقيم وصولا إلى منطقة مصياف وأكثر شمالا على شكل رقع جرداء وهي نفس الطريقة التي يبدأ بها التصحر.

مدير موارد الطبيعة في هيئة تطوير زراعة الغاب المهندس أمير عيسى قال: بان الهيئة قامت هذا العام بترميم 161 هكتارا بالأشجار الحراجية جلها في الأماكن المحروقة في محاولة مننا بإعادة الغابات على ما كانت عليه ولو بعد عشرات السنين مضيفا ام ضعف الإمكانيات لجهة الآليات كثيرا ما حد في إخماد الحرائق وموت هذه الغراس لعدم سقايتها في السنة الأولى من زراعتها.

وأضاف عيسى: بان الهيئة اتخذت على عاتقها التوسع الكبير في مشتل سلحب لجهة الغراس الحراجية لتتمكن من استيعاب الحاجة المطلوبة من الغراس سنويا.

باختصار.. يمكننا أن نقول: لا يدرك البشر نتيجة سلوكياتهم المدمرة للبيئة إلا بعد فوات الأوان.

 

البعث ميديا || حماة – كنان فرحة