صحة

ندوة عن الحمل والكشف المبكر عن سرطان الثدي بدرعا

بالتعاون مع مديرية الصحة والهيئة العامة لمشفى درعا وفرع نقابة الصيادلة، نظم فرع نقابة أطباء درعا بالأمس ندوة علمية عن الحمل ومضاعفاته مع الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، أشار في افتتاح الندوة إلى أهمية الملتقيات العلمية لتبادل الخبرات حول آخر ما توصل إليه العلم، لافتاً إلى الدور الكبير للمؤسسات الصحية والكوادر الطبية في درعا والتي أسهمت بشكل فعال في التخفيف على المواطنين رغم الظروف الصعبة.

من جانبه لفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق الأطباء في بناء سورية الجديدة، موضحاً أن سورية استمرت رغم الحرب العدوانية في تقديم الخدمات العلاجية والطبية للمواطنين بشكل مجاني.

رئيس فرع نقابة الأطباء، الدكتور ياسر نصير، بين أن المؤسسات الصحية بدرعا قدمت العديد من الشهداء وبقي الكثير من الكوادر الصحية يعملون رغم التهديدات الإرهابية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

كما ألقى الدكتور شادي الخطيب، عضو نقابة صيادلة سورية، محاضرة حول الأدوية النباتية المسندة بالبرهان للحامل مستعرضاً أهم الأعشاب الآمنة للحامل كبذرة الكمون وأزهار البابونج والشوفان والورد الجوري والزعتر والزنجبيل والليمون والثوم، وتحدث رئيس الهيئة العامة لمشفى درعا الدكتور بسام الحريري عن السكري والحمل، وضرورة سيطرة الأم على مستويات السكر قبل الحمل لتلافي الولادة المبكرة، في حين تناول الدكتور جمال الرفاعي، طبيب داخلية، في محاضرته “الكلية والحمل”، زيادة وظائف الكلية وضرورة التدخل السريع في حال تدهور وظائف الكلى لإنهاء الحمل وإخراج الجنين حفاظا على صحة الأم.

وتخلل الندوة العلمية تكريم أسرتي الشهيدين الطبيب عدنان السميط والطبيب مأمون الزعبي وتكريم مديري الصحة السابقين والحالي عبد الرحيم برمو وحسين الزعبي وعبد الودود الحمصي، إضافة إلى إقامة معرض للأدوية وتوزيع بروشورات على المهتمين من قبل فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية تتضمن التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.