سورية

الحل السياسي لأزمة سورية على قائمة موضوعات المجمع الأنطاكي المقدس

رحب آباء المجمع الأنطاكي المقدس بالجهود المبذولة من أجل استئصال الإرهاب من سورية وإيجاد حل سياسي للازمة فيها مشددين على الالتصاق بالأرض وتوفير كل السبل الممكنة لترسيخ وجود المسيحيين في سورية والمنطقة.

وأكد آباء المجمع ضرورة العمل على كشف مصير المفقودين والمخطوفين وتحريرهم ومن بينهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذان يستمر اختطافهما في ظل الصمت الدولي.

وشدد الآباء على أهمية إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية يضمن وحدتها مطالبين حكومات الدول المعنية العمل من أجل رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن الشعب السوري.

وفي الشأن اللبناني رحب الأباء بالاستقرار السياسي الذي يعيشه لبنان بعد انتظام عمل المؤسسات الدستورية فيه مثمنين التضحيات الوطنية المبذولة من أجل تحرير الحدود الشرقية للبنان من الوجود الإرهابي.

وعبر الآباء عن سعادتهم باستمرار تحرير أراضي العراق من تنظيم “داعش” الإرهابي متمنين لشعبه العيش بسلام وطمأنينة وازدهار.

وأعربوا عن تعاطفهم الشديد مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاضطهاد قاس ممنهج ولمصادرة أراضيه مطالبين المراجع الدولية المختصة المحافظة على الأوقاف المسيحية ومنع بيعها أو تأجيرها لسلطات الاحتلال لأن استثمارها الرشيد من شأنه أن يخدم أبناء الأرض ويثبتهم في ديارهم ويحول دون تفريغ الأراضي المقدسة من أبنائها.

وبعد افتتاح أعمال المجمع انتخب الآباء الأرشمندريت باسيليوس قدسية متروبوليتا لأبرشية أستراليا ونيوزيلاندا والفيلبين والأسقف إغناطيوس سمعان متروبوليتا لأبرشية المكسيك وفنزويلا وأمريكا الوسطى وجزر الكاريبي.

كما انتخب الآباء الأرشمندريتين يوحنا بطش وتيودور الغندور أسقفين معاونين لغبطة البطريرك.

يذكر أن المجمع الأنطاكي المقدس انعقد برئاسة غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي في دورته العادية الثامنة من الثالث وحتى الخامس من الشهر الجاري في دير مار الياس “شويا في لبنان.