سورية

جاليتنا في روسيا وإيطاليا: سنبقى الحصن الحصين للوطن

جدد أبناء الجالية السورية في روسيا تاكيدهم على الاستمرار بدعم وطنهم الأم سورية في محاربة الإرهاب الدولي المنظم الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها من حلفاء إقليميين وغربيين مشددين على أنهم سيبقون الحصن الحصين للوطن في وجه كل من يتجرأ على النيل من أرضه وسيادته وشعبه.

وقال أبناء الجالية في بيان لهم اليوم بمناسبة الذكرى الـ 44 لحرب تشرين التحريرية تلقت سانا نسخة منه اليوم “نحن أبناء الجالية العربية السورية في روسيا الاتحادية وبمناسبة إحياء ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد نتوجه وبكل الفخر والاعتزاز إلى شعبنا الأبي وجيشنا الباسل بالتحية والإجلال والإكبار أمام التضحيات العظام التي قدمها جيشنا البطل في حرب تشرين المجيدة وما تبعها من حرب إرهابية دولية للدفاع عن الوطن والذود عن حياضه”.

وأضاف أبناء الجالية “نحن ورثة حضارة متجذرة في عمق التاريخ ودرع المقاومة الصامد في وجه الصهيونية والامبريالية العالمية ولن يقدر الأعداء وإرهابهم على كسر عزيمتنا ولن ينالوا من شعبنا السوري الأبي مهما مولوا وقتلوا ودمروا.. قوتنا في وحدتنا وسنحافظ عليها وعلى الوطن حتى آخر قطرة دم تجري في عروقنا وسننتصر بعون الله كما انتصرنا في حرب تشرين المجيدة وفي كل حروبنا عبر التاريخ على كل من سولت له نفسه الاعتداء على وطننا الحبيب”.

ووجه أبناء الجالية في ختام بيانهم “تحية إجلال وإكبار لأبطال جيشنا الباسل ولجميع حلفاء سورية الذين امتزجت دماؤهم بدماء شهدائنا الأبرار”.

الجالية السورية في ايطاليا: انتصارات حرب تشرين التحريرية ستبقى شاهدا على بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري

بدورهم أكد أبناء وممثلو الجالية السورية في إيطاليا أن ذكرى حرب تشرين التحريرية ستبقى في ذاكرة وضمير الأمة الحي شاهدا على عظمة بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري في التصدي للعدو الاسرائيلي ومخططاته وداعميه في الهيمنة على المنطقة.

وجددوا في بيان أصدروه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية وقوفهم الى جانب وطنهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها بدعم جهات ودول خارجية غربية وعربية حاكت خيوط هذه المؤامرة للنيل من كرامة وصمود الشعب السوري.

وشدد البيان على أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية أدوات الصهيونية والممولة من شيوخ وممالك النفط تشكل امتدادا لانتصاراته في حرب تشرين التحريرية وتمثل سدا منيعا في مواجهة مخططات الاستعمار الرامية للتقسيم والهيمنة.