الشريط الاخباريسلايدسورية

رئيس الوزراء يزور رابطة المحاربين القدماء: نهج الدفاع عن الوطن ما زال النهج الأول

تقديرا للتضحيات الكبيرة التي قدموها دفاعا عن عزة الوطن وكرامته وتخليدا لذكرى الانتصارات التي خطوها في كل الحروب التي كسرت فيها الجمهورية العربية السورية شوكة العدو الإسرائيلي زار رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس رابطة المحاربين القدماء والتقى أعضاء الرابطة من الضباط المتقاعدين في الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية ناقلا إليهم تهنئة السيد الرئيس بشار الأسد بذكرى هذا الانتصار
التاريخي.

ولأن ذكرى هذا الانتصار والمجد الذي صنعه ما زالت ماثلة في قلب كل سوري أكد المهندس خميس أن نهج الدفاع عن الوطن الذي خطه القائد المؤسس حافظ الأسد ما زال النهج الأول الذي تتمسك به سورية قيادة وجيشا وشعبا وخير دليل على ذلك الانتصارات التي تخطها اليوم قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب ورعاته مشيرا إلى أنه يحق لهذا الجيش العقائدي الذي كان مثالا وقدوة لجيوش العالم في دفاعه عن أرضه أن يفتخر بتاريخه الحافل بالانتصارات كما حاضره الحافل بالصمود والبطولات.

وبين المهندس خميس أنه كما غير جيشنا الباسل تاريخ المنطقة للأبد وأثبت للعالم وهن أسطورة قوة الكيان الإسرائيلي سيثبت للعالم أجمع أن الإرهاب الذي فشل في تشويه العيش المشترك للسوريين وتدمير حضارتهم رغم الأموال الكثيرة التي خصصت له سيهزم أمام إيمان هذا الشعب بوطنه مشددا على أن القيادة الحكيمة للرئيس الأسد وتضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب هي المتلازمة الثلاثية التي صنعت انتصار سورية.

وأوضح المهندس خميس أن ما بعد الانتصار سيكون أفضل باستثمار هذه الانتصارات من خلال تكريس العمل الحكومي لإعادة إعمار سورية لافتا إلى أن الواقع الاقتصادي وواقع الخدمات سيكون أفضل وإلى الرؤية التنموية الشاملة للحكومة في إعادة بناء الإنسان والتي ستشمل جميع أبناء الوطن لمواجهة مفرزات الحرب.

من جهتهم أكد أعضاء الرابطة أن التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية ووصفها العالم بالأسطورة لن تتوقف حتى استرجاع كل شبر في سورية وتطهيره من رجس الإرهاب معبرين عن فرحهم الكبير بسلسلة الانتصارات التي يشهدها بلدنا والتي عبدوا الطريق لها وما زالت مستمرة جيلا بعد جيل ومبينين أن إرادة الانتصار تتعاظم مع عودة الأمن والاستقرار على امتداد ساحة الوطن.