الشريط الاخباريعربي

حملة مليونية لنصرة الشعب اليمني.. الخولاني لـ”البعث ميديا”: هدفنا فضح الجرائم السعودية

قرابة السنتين ونصف والشعب اليمني يعاني من عدوان سعودي أمريكي صهيوني، دون أن تتحرك المنظمات والهيئات الدولية لوضع حدا للمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني، بل على العكس رأينا تواطئ غير مسبوق مع هذا العدوان، ولعل في تراجع الأمم المتحدة عن قرارها بإدراج المملكة السعودية على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال في اليمن، بعد تهديد الرياض بقطع المساعدات المالية عنها.
أمام كل ذلك تداعى شرفاء ومحبي الشعب اليمني من الجزائر بلد المليون الشهيد لتنظيم حملة تواقيع مليونية نصرة للشعب اليمني.
“البعث ميديا” وللحديث عن هذه المبادرة أجرت حواراً مع الدكتور علي الخولاني المستشار ومنسق في الحملة الذي قال: لمدة سنتين ونصف السنة، واللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني، تعمل من أجل تعريف الرأي العام الجزائري بمظلومية شعبنا الصابر والمحتسب، وما يحصل عليه من عدوان سعودي سافر غير مبرر، وذلك عبر الندوات التي تستضيفها الجمعيات، الأحزاب، مقرات الصحف، أو عن طريق الحصص التلفزيونية والإذاعية، والمقابلات الصحفية.
هذه الجهود التي قام ولا يزال يقوم بها الكثير من قادة الرأي العام بالجزائر من كتاب، مثقفين، صحفيين، حقوقيين، ممثلي منظمات المجتمع المدني.. الرافضين للعدوان السعودي على اليمن، مهدت الأجواء لمبادرة حملة المليون توقيع، والتي انطلقت من عاصمة الأحرار من عاصمة المليون ونصف المليون شهيد، الجزائر العظيمة، لتتحول إلى حملة عالمية ينضم في إطارها كل أحرار العالم الرافض للعدوان، والتي بلغت حصيلتها حتى يوم أمس 180 ألف توقيع من مختلف القارات الخمس.
وأضاف الخولاني وفي هذا الإطار وبمناسبة 900 يوم من صمود الشعب اليمني أمام العدوان السعودي الغادر، وفي اجتماع اللجنة أكد المجاهد رمضان بودلاعة رئيس اللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني، استمرار اللجنة في العمل من أجل تنوير الرأي العام العربي والدولي بمظلومية الشعب اليمني وحقه الشرعي في الدفاع عن نفسه وأرضه وعرضه، وأكد أن اللجنة ستظل تقدم كل الدعم والمساندة الدائمة لحملة المليون توقيع من أجل إيقاف العدوان السعودي على الشعب اليمني. هذه الحملة التي انطلقت من الجزائر وانضم إليها ولايزال ينضم جميع أحرار العالم من القارات الخمس، ومن مختلف الديانات.
وبين الخولاني بالذكر أن هناك شخصيات كبيرة انضمت للحملة، منهم الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود، المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد، الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان، حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة المصري والمرشح السابق للرئاسة في مصر. وغيرهم من رؤساء الأحزاب والجمعيات في الجزائر، تونس، سورية، مصر ولبنان وفلسطين، إضافة إلى ناشطين من فرنسا والمملكة المتحدة وإيرلندا ومن الصحراء الغربية من الكاميرون وتشاد، وأخيراً المعارضة السعودية التي بدأت شخصياتها تتفاعل معها.
وأضاف الخولاني إن معركتنا هي معركة رأي عام ساحته المجتمع الدولي، وهي معركة بين الإنسانية من جهة وبين من يسفكون دم شعبنا اليمني لمدة سنتين ونصف السنة من جهة أخرى، هؤلاء الذين اشتروا ذمم العديد من قادة الرأي والمثقفين والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية ليتشكل كوكتيل معفن كل همه الترويج لسياسات العدوان، بواسطة الأموال السعودية المدنسة.
وأخيراً إن الهدف من هذه الحملة الذي يقودها الإعلامي الجزائري هواري قايد عمر، هو الوصول إلى المليون توقيع، ثم أخذ هذه التوقيعات إلى مكتب الأمم المتحدة بالجزائر، لنؤكد عبر هذه المنظمة الأممية أن العالم أصبح يدرك إجرام النظام السعودي وارتكابه لمجاز الإبادة الجماعية في حق الشعب اليمني، دون مبرر، وأن المجتمع الدولي أصبح لزاما أخلاقيا وإنسانياً أن يوقف هذا العدوان الغاشم…
بقي أن نشير أن الحملة مكونة من:
هواري قايد عمر عضو مؤسس ومدير الحملة
مشراوي محمد نذير عضو مؤسس وعضو المكتب التنفيذي للحملة
الدكتور يحيى أبو زكريا عضو مؤسس وعضو المكتب التنفيذي..
العميد يحيى محمد عبد الله صالح عضو مؤسس ومستشار الحملة وعضو المكتب التنفيذي
الدكتور علي حسن الخولاني عضو مؤسس وعضو المكتب التنفيذي، ومنسق ومستشار الحملة.
البعث ميديا || ميس خليل