دولي

مساعد الرئيس الإيراني يحذر من تبعات إلغاء أميركا للاتفاق النووي

حذر علي أكبر صالحي، مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أميركا من محاولة إضعاف أو إلغاء الاتفاق النووي.

وقال صالحي في الملتقى الدولي لتعزيز الأمن والسلامة النووية في العاصمة الإيطالية روما إن “المفاوضات حول البرنامج النووي السلمي الإيراني وصلت إلى اتفاق يستفيد منه جميع الأطراف” مشيرا إلى أن الاتفاق كان أحد وسائل بناء الثقة بين إيران والدول الغربية ووفر فرصة لطهران لتقوم بأنشطتها النووية السلمية بحرية.

وأضاف صالحي إن التطبيق الصادق لبنود الاتفاق النووي سيخدم أهدافا أخرى منها تعزيز التعاون وتحقيق توازن أفضل بعدم نشر الاسلحة موضحا أن الاتفاق النووي الإيراني سيعزز إيجاد منطقة غير نووية خدمة للمجتمع الدولي.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن “الاتفاق النووي الإيراني ثمين ولن نستطيع المجازفة بتعريضه للخطر” لافتا إلى أن مواقف الإدارة الأميركية لا تبشر بالخير ونحن لا نريد أن نرى التراجع عن الاتفاق النووي ونود أن يساهم المجتمع الدولي بالحفاظ عليه.

وكانت المفوضية الأوروبية دعت يوم الجمعة الماضي جميع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي مع إيران للالتزام ببنوده