الشريط الاخباريمحليات

مناقشة مستلزمات واحتياجات الخطة الزراعية في ريف دمشق

ناقشت اللجنة الزراعية الفرعية بريف دمشق احتياجات ومستلزمات الخطة الزراعية في المحافظة للموسم 2017-2018 من محروقات وأسمدة وبذار وأعلاف ولقاحات، إضافة إلى بحث الإجراءات المتبعة في توزيع مدخلات الإنتاج الزراعي ومقترحات النهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

واستعرضت اللجنة خلال اجتماع موسع برئاسة محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم في مبنى المحافظة نسب تنفيذ الخطة الزراعية لموسم 2016 و2017، كما صدقت على خطة الموسم القادم وفق الموازنة المائية المعتمدة مع الموارد المائية حسب النسب المتاحة.

وبلغت نسبة تنفيذ المحاصيل الشتوية المروية والبعلية /80/ بالمئة والخضراوات الشتوية نسبة /100/ بالمئة بينما وصلت للمحاصيل الصيفية إلى نسبة /70/ بالمئة والخضراوات الصيفية إلى /145/ بالمئة.

ودعت اللجنة إلى رفع مستوى الإنتاج والتصدير وتأمين زراعة الأراضي في المناطق التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها وتوفير متطلباتها، مبينة أن المساحات الزراعية المروية المقرر زراعتها خلال الموسم القادم تبلغ /63520/ هكتارا بزيادة قدرها /231/ هكتارا عن خطة الموسم الحالي، وذلك نظرا لدخول مساحات جديدة في الاستثمار وزيادة الهطول المطري بينما ازدادت مساحة المحاصيل والخضراوات الصيفية عن الموسم الماضي بمقدار /92/ هكتارا وأصبحت /3411/ هكتارا.

وأوضح مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور علي سعدات أن تنفيذ الخطة الزراعية القادمة يبدأ في شهري تشرين الثاني وكانون الأول القادمين، لافتا إلى أن اجمالي المساحة التي ستزرع في المحافظة للموسم القادم يبلغ /129/ ألف هكتار.

وبحسب سعدات فإن احتياجات الخطة من المحروقات تبلغ نحو /35/ مليون ليتر مازوت موزعة على الأشهر حسب الحاجة الفعلية ومن الأسمدة نحو /51/ ألف طن من الآزوت و /82/ ألف طن من الفوسفور و/23/ ألف طن من البوتاسيوم و/1115/ طنا من مختلف أنواع البذار بينما تحتاج الثروة الحيوانية أكثر من /2.300/  مليون طن من الأعلاف بجميع أنواعها مشيرا إلى أنه قد تزيد الحاجة في حال لم يتوفر الرعي.