أخبار البعثالشريط الاخباري

بحضور الشوفي والمعنيين..بحث الواقع التربوي والمعوقات التي تواجهه في درعا

دعا المعلمون في محافظة درعا إلى إحداث أبنية مدرسية جديدة أو توسيع الأبنية الحالية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب وإنهاء الدوام النصفي.

وخلال اجتماع لمناقشة الواقع التربوي في صالة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي طالب المعلمون ومديرو المدارس والموجهون التربويون بدعم أسر شهداء المعلمين وتحسين المستوى المعيشي بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار ورفع أجور الساعات الإضافية وصرفها شهريا ومعالجة السلبيات في عقد التأمين الصحي وإعادة النظر بصندوق الوفاة في نقابة المعلمين وإيجاد آلية مناسبة وعادلة بما يتعلق بصرف الوصفات الطبية والعمليات الجراحية.

وأشار المجتمعون إلى أهمية معالجة أوضاع الطلاب المنقطعين عن الدراسة الجامعية ووضع منهاج للحصص الإثرائية في مدارس المتفوقين وزيادة تعويض المسؤولية لمديري المدارس وإعادة نقل مدرسي الاختصاص من مديرية التربية إلى المدارس وتأهيل بعض المعلمين لمواجهة حالات صعوبات التعليم كعسر النطق وتأمين الأثاث والمحروقات لمدارس محجة واللجاة وإعادة فتح مدرسة مجيدل.

ودعا المجتمعون إلى إطلاق صحافة الكترونية خاصة بمديريات التربية وتفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعي وزيادة مساهمات الطلاب في التعاون والنشاط والاستفادة من الخريجين الجدد في المدارس بملء الأماكن الشاغرة.

وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي إلى أن الحرب الإرهابية التي استهدفت سورية سعت لنشر الأفكار الظلامية ولا سيما لدى الأجيال الناشئة، مبينا أنه تم تحديث المناهج وإصدار 54 كتابا جديدا خلال العام الدراسي الحالي من خلال لجان شكلت لهذه الغاية، مؤكدا أن المناهج الجديدة تمت صياغتها وفق رؤى تتناسب مع قوانين العلم ومسيرة التحديث والتطوير.

ولفت الشوفي إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية قبل الطباعة بنشر المناهج الجديدة لستين يوما على موقع وزارة التربية الالكتروني لتلقي الطروحات البناءة ومعالجة كل الأخطاء إن وجدت، مبينا سعي الوزارة لاستصدار 7 كتب جديدة نهاية الفصل الدراسي الأول.

وأشار الشوفي إلى وجود دراسة جديدة لتعويض الساعات الإضافية ورفعه لـ 400 ليرة إضافة إلى إجراء مسابقة على مستوى سورية شارك فيها نحو 50 ألف خريج من اختصاصات مختلفة، لافتا إلى أن هذه المسابقة جاءت على خلفية رصد الشواغر ضمن مديريات التربية في المحافظات.

وفيما يخص التأمين الصحي أكد عضو القيادة القطرية العمل على إعادة النظر ببعض شركات التأمين ووضع صياغة صحيحة للتأمين تسهم في تحسين الواقع الصحي للمعلمين.

بدوره ذكر أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن العمل متواصل لمعالجة كل السلبيات في المؤسسات التعليمية ضمن القوانين والأنظمة النافذة في حين أشار رئيس مكتب التربية في فرع درعا لحزب البعث غسان زرزور إلى أن المكتب يدرس من خلال لجنة خماسية طلبات الإحالة إلى العمل الإداري بناء على سنوات الخدمة والحالة الصحية وأمور أخرى.

وتحدث محافظ درعا محمد خالد الهنوس عن دور المعلمين في بناء الجيل على أسس وطنية، لافتا إلى أن الاستهداف الممنهج للمؤسسات التعليمية أخرج نحو400 مدرسة عن الخدمة من أصل 1066 مدرسة، مشيرا إلى الجهود المبذولة في سبيل إعادة تأهيل المدارس المتضررة حيث تم ترميم 80 مدرسة بالتعاون مع المنظمات الدولية وترميم 87 منشأة تخديمية.

بدوره رئيس منظمة طلائع البعث عزت عربي كاتبي أشار إلى الشراكة وتكاملية العمل بين المنظمة ووزارة التربية ونقابة المعلمين، مبينا أن المنظمة يقع على عاتقها بناء الجيل كما تتشارك مع المعلمين بإعادة الدور التربوي لسابق عهده وإصلاح ما تشوه في عقول الناشئين.

وتحدث نقيب المعلمين في سورية نايف الطالب الحريري عن المكاسب التي تحققت للمعلمين في الدورة النقابية العاشرة وخاصة في مجال تعديل قانون نقابة المعلمين وإحداث صندوق خزانة تقاعد المعلمين و تشميلهم بالتأمين الصحي و توظيف الاستثمارات النقابية في صالح المعلمين، مؤكدا أن جملة الإجراءات النقابية أسهمت في حل الإشكاليات المالية على ضوء ارتفاع عدد الاستقالات لنحو 70 ألف استقالة خلال سنوات الأزمة الماضية ما كلف النقابة نحو 35 مليار ليرة سورية.

حضر اللقاء رئيس مجلس المحافظة هاني الحمدان و بعض أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا و أعضاء قيادة فرع حزب البعث وعضو المكتب التنفيذي مسؤول قطاع التربية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومدير التربية وفعاليات رسمية وحزبية ودينية.