ثقافة وفن

اتحاد الكتاب العرب ينعي الأديب “صلاح دهني”

نعى اتحاد الكتاب العرب الأديب والناقد صلاح دهني الذي غيبه الموت عن عمر ناهز الثانية والتسعين سنة، إثر معاناته مع المرض.

وقال رئيس اتحاد الكتاب الدكتور نضال الصالح في تصريح له “خسرت الثقافة السورية والعربية مبدعاً كبيراً برحيل دهني الذي توفي في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن قضى زهاء السبعين عاماً في الإبداع والكتابة بمختلف صنوف المعرفة”.

وقال الصالح “إن اتحاد الكتاب بصدد إصدار مجموعة قصصية ترجمها الراحل من الفرنسية للعربية سلمها لي قبل سفره الأخير هي عبارة عن مختارات قصصية عالمية وبذلك يكون الاتحاد رد بعض الدين لدهني وفاء منه لمبدعينا الكبار الذين يمثلون أيقونات في حراك الإبداع السوري” معرباً عن التعازي الحارة باسمه وباسم اعضاء المكتب التنفيذي ومجلس اتحاد الكتاب لأسرة الراحل.

يشار إلى أن الراحل من مواليد درعا عام 1925 تلقى تعليمه في دمشق وتخرج في معهد الدراسات السينمائية العالية بباريس عام 1950 ومعهد الفيلمولوجي “علم الفيلم، بجامعة السوربون، عمل مخرجاً سينمائياً ومحرراً وناقداً سينمائياً ورئيساً لدائرة السينما والتصوير بوزارة الثقافة ومديراً لادارة الشؤون الفنية في المؤسسة العامة للسينما ورئيساً لاتحاد النقاد السينمائيين في سورية، وأدار مهرجان دمشق السينمائي لعدة دورات وهو عضو في جمعية القصة والرواية باتحاد الكتاب وفي نقابة الفنانين.

لصلاح دهني العديد من الكتب منها في الرواية “ملح الأرض” وفي القصة “حين تموت المدن” إضافة لترجماته ومنها مسرحية “المفتش العام” للكاتب الروسي غوغول وفي السينما “قصة السينما” و”قضايا السينما والتلفزيون في العالم العربي” أخرج عام 1977 الفيلم الروائي الطويل “الأبطال يولدون مرتين” وأفلاماً وثائقية قصيرة عديدة منها “بصرى” و”الآثار العربية في سورية” و”زهرة الجولان” و”الفن العربي الإسلامي” وغيرها، وهو والد المخرج المعروف فراس دهني.