ثقافة وفن

فعاليات منوعة ضمن مهرجان حلب الثقافي

في اليوم الثاني من مهرجان حلب الثقافي افتتح معرض “تراث حلب.. المأساة وعودة الألق” في قاعة الأمويين بفندق شهباء حلب الذي تقيمه المديرية العامة للآثار والمتاحف.
وضم المعرض صوراً ولوحات توثيقية لـ18 موقعاً تاريخياً وأثرياً في مدينة حلب وما لحق بها من دمار بسبب الإرهاب والجهود المبذولة لإعادة ترميمها، حيث بين فراس دادوخ نائب، مدير شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف ورئيس دائرة التطوير المتحفي، أن هذا المعرض يبرز حجم الدمار الذي ألحقه الإرهاب بمعظم مباني المدينة القديمة في حلبـ ويسلط الضوء على خطة المديرية العامة لإعادة تأهيلها وترميمها بعد توصيف ما لحق بها من أضرار بهدف إعادة توظيفها من جديد.
وتم افتتاح معرض الفن التشكيلي في صالة تشرين للفنون الجميلة بمشاركة 27 فناناً تشكيلياً من حلب قدموا 31 عملاً تشكيلياً ونحتياً.
وأشار الفنان أحمد ناصيف، رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب إلى أن حلب كانت على الدوام مدينة الفن والثقافة والرائدة في شتى مجالات الفنون، وهذا المعرض هو رسالة محبة من الفنانين التشكيليين من أبناء حلب الذين لم يغادروها طوال سنوات الأزمة واستمروا في فنهم وإبداعهم إضافة لعرض لوحتين للفنان فتحي محمد قام برسمهما قبل أكثر من 60 عاماً.
كما افتتح في صالة مدرسة نابلس معرض منوع من إنتاج الأطفال واليافعين المشاركين في الورشات الفنية في إطار مشروع “مهارات الحياة” الذي نفذته مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة، إضافة لافتتاح معرض الكتاب في دار الكتب الوطنية، حيث لفت مدير الثقافة في حلب جابر الساجور إلى أن المعرض يضم 1350 عنواناً من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب وتشمل مختلف الموضوعات الأدبية والثقافية من شعر وقصة ودراسات وكتب منوعة ودوريات مبينا أن المعرض الذي يستمر طيلة أيام المهرجان يقدم حسومات كبيرة للراغبين بإقتناء الكتب المعروضة تتراوح بين 60 إلى 70 بالمئة.