الشريط الاخباريدولي

ماتيس: ضربة نووية استباقية في حال ضربة واقعة ضد الولايات المتحدة

أقر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الرئيس دونالد ترامب يمكن في ظروف محددة أن يأمر بتوجيه ضربة نووية استباقية من دون إذن الكونغرس.

وأضاف لو رأينا أنهم يجهزون لهذا الأمر، ولا مفر منه  فيمكنني تصور هذا الوضع , فهذه ليست الوسيلة الوحيدة في أدواتنا وأن السيطرة من قبل الكونغرس لا يجب مساواتها مع الإدارة التنفيذية.

وشدد ماتيس على أن القرار سيتعرض إلى فحص دقيق للغاية، داعيا إلى الثقة بـ”المنظومة القائمة” التي أثبتت فعاليتها على مدى عقود.

في حين حاول عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي إدوارد ماركى عدة مرات الحصول من الوزير على إجابة محددة، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي رفض التعليق على “حالة افتراضية”.

وأكد ماركي أنه في نهاية المطاف لا يمكن السماح لأي أحد بحق استخدام السلاح النووي، إذا لم يحدث الهجوم قبل ذلك.

كما أوضح رئيس البنتاغون أنه تحدث عن توجيه ضربة استباقتية من دون استشارة الكونغرس فقط في حالة “ضربة واقعة لا محالة” ضد الولايات المتحدة، وتحديدا إذا كان ذلك الطريق الوحيد لوقفها.

وفي هذا السياق أكد ماتيس أنه لم يقل أن هذا الأمر سيحدث، لدينا وسائل مختلفة، وسائل تقليدية لوقف ذلك. وان الرئيس ملزم بحماية البلاد، مضيفا أن الولايات المتحدة حتى اللحظة لم تواجه قط شيئا مشابها.

وكرر وزير الدفاع الأمريكي أنه سيتحدث في الجلسة المغلقة عن إمكانية توجيه ضربة نووية استباقية فقط في حالة إذا كان الهجوم على الولايات المتحدة باستخدام السلاح النووي، لا مفر منه.

هذا ولم يسم السيناتور ولا الوزير أي دولة في هذا الحوار، لكن نُوقشت أثناء جلسة الاستماع سبل التصدي لكوريا الشمالية.