الشريط الاخباريعربي

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق الليلة الماضية خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن عدد المصابين الفلسطينيين بالجروح وحالات الاختناق ارتفع الى 59 شخصا إثر اطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا يتظاهرون احتجاجا على استشهاد فلسطيني من أبناء القرية أول أمس برصاص مستوطنين إسرائيليين أثناء عمله فى أرضه.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم قرية زبوبا غرب جنين واعتقلت شابا فلسطينيا بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.

إلى ذلك أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما مساء أمس برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

في غضون ذلك رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقريره الشهري 450 حالة اعتقال قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي بينهم 80 طفلا قاصرا و22 امرأة وفتاة.

وأشار التقرير إلى أن نسبة الاعتقالات الاعلى كانت في مدينة القدس المحتلة مؤكدا ارتفاع حالات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم.

بدوره أكد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعضو اللجنة المكلفة ادارة شؤون الهيئة في قطاع غزة عبد الناصر فراونة أن سلطات الاحتلال لم تستثن الفلسطينيين من ذوي الإعاقات الجسدية من حملات الاعتقال والتعذيب التعسفي والعشوائي في انتهاك فاضح لأبسط قواعد القانون الإنساني.

ولفت فراونة إلى أن المعطيات الإحصائية تشير إلى اكتظاظ سجون ومعتقلات الاحتلال بالأسرى من ذوي الإعاقات في ارتفاع مضطرد بحملات اعتقالهم موضحا أن سلطات الاحتلال تزج المعتقلين الذين يعانون من إعاقات مختلفة في سجونها في ظروف صعبة وتعاملهم بقسوة وتحرمهم من أبسط حقوقهم ومن الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية والأساسية والأدوات المساعدة كالأجهزة الطبية والنظارات والآلات السمعية والبصرية والأطراف الصناعية.

ودعا فراونة المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاطلاق سراح المعوقين الفلسطينيين من سجونها وإلى التحرك الجاد للحد من استهدافهم وزجهم في السجون.