الشريط الاخباريمحليات

حلب… عرض للمشاريع التي أقرها الوفد الحكومي والإسراع بتأهيل معامل القطاع العام

تركز الاجتماع الخدمي الموسع الذي عقد اليوم في مبنى محافظة حلب حول مناقشة الخطة الخدمية للعام الحالي ومتابعة الخطط والبرامج والمشاريع التي تم إقرارها خلال زيارة الوفد الحكومي مؤخراً إلى حلب.

وقدم المجتمعون مداخلات بينوا فيها خطة العمل لكل مؤسسة وشركة ودائرة والخطوات المبذولة لتلافي نواحي الخلل وحسن استثمار الطاقات البشرية والإمكانات المادية لتحقيق قفزة نوعية في الأداء والتنفيذ .

كما جرى استعراض العديد من المشاريع الخدمية العاجلة المطلوب تنفيذها من مجلس مدينة حلب في مختلف أحياء المدينة على صعيد صيانة الشوارع وتحسين واقع النظافة وتأهيل الحدائق واستكمال ترحيل الأنقاض والتشدد في معالجة المخالفات العمرانية مع التأكيد على التنسيق التام بين كل المديريات الخدمية فيما يتعلق بموضوع الحفريات المنفذة .

وقدم محافظ حلب حسين دياب عرضاً تفصيلياً لنتائج زيارة الوفد الحكومي وما تضمنته من اجتماعات وجولات واقرار للعديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية والتنموية لافتا إلى أن هذه الزيارة جسدت الاهتمام الحكومي والحرص على مواصلة تقديم الدعم اللازم لحلب وأهلها بما يسهم في تفعيل مختلف الجوانب العمل والإنتاج وإعادة الألق للمحافظة .

وبين دياب أن العام الماضي شهد تنفيذ عشرات المشاريع في مختلف الميادين تشكل البداية والانطلاقة لعمل دؤوب يتواصل خلال العام الجاري للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين واستكمال مشاريع تأهيل البنى التحتية والمرافق الخدمية وتطوير أداء المؤسسات الخدمية والاهتمام بعملية التأهيل والتدريب لرفع كفاءة أداء العاملين مع الاهتمام بالمواطنين وسرعة إنجاز معاملاتهم وحل المشكلات التي تعترضهم.

ودعا المحافظ إلى الإسراع بإعداد الدراسات المتعلقة بمشاريع الموازنة الاستثمارية وتحديد خارطة دقيقة للاحتياجات المطلوبة لعام 2018 مع التركيز على المشاريع الأكثر أهمية للمواطنين وبما يضمن توفير كل الخدمات والاحتياجات اليومية وخصوصاً في الأحياء والريف المطهر من الإرهاب.

وركز دياب على أهمية الإسراع بتأهيل معامل القطاع العام المتضررة وإنجاز الأعمال المطلوبة بما يضمن عودتها السريعة للعمل والإنتاج لدعم الاقتصاد الوطني.

حضر الاجتماع محمد حنوش رئيس مجلس المحافظة والمهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة وأعضاء المكتبين التنفيذين لمجلسي المحافظة والمدينة ومديرو المؤسسات الخدمية والاقتصادية ومعنيون.