الشريط الاخباريمحليات

25 ألف كتاب هدية من المخرج كوكش…افتتاح مكتبة دمشق التربوية

افتتحت وزارة التربية اليوم مكتبة دمشق التربوية في حي القصور جانب المتحف المدرسي للعلوم.

وتضم المكتبة أكثر من 100 ألف كتاب بعناوين مختلفة واختصاصات متعددة كالأدب والقصة والمسرح والتاريخ والروايات وقصص الأطفال إضافة إلى قاعات للمطالعة وأخرى للكتب القديمة والنادرة.

وفي تصريح للصحفيين خلال افتتاح المكتبة أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أهمية المكتبات المدرسية كونها وسيلة تربوية مهمة لدعم المناهج الدراسية وبالتالي إكساب الطالب معارف تدعم سلوكه وتقوي من شخصيته إضافة إلى أنها دليل على حضارة الدول لجهة احتضانها نتاجات المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء.

ودعا الوزير الوز إلى توجيه الطلاب إلى القراءة وارتياد المكتبات لإثراء خبراتهم بما ينعكس إيجابا على تعلمهم إلى جانب رفد قدراتهم المعرفية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية حصيلتهم اللغوية بما يسهم في إعداد جيل لديه مخزون معرفي وعلمي مميز.

وأشار الوزير الوز إلى أن هذه المكتبة تضم عناوين مهمة في مختلف المجالات العلمية والأدبية والتراثية إلى جانب أمهات الكتب، منوها بالكتب التي قدمها المخرج علاء الدين كوكش إلى هذه المكتبة حيث رفدها بأكثر من 25 ألف كتاب من مكتبته الخاصة، داعيا الأدباء والمفكرين إلى القيام بخطوات مماثلة لدعم المكتبات الوطنية.

ولفت الوزير الوز إلى أن المكتبة ستكون قبلة لكل الباحثين وتحفيزا لمديريات التربية في المحافظات على السير بنفس النهج في الحفاظ على المكتبة المدرسية وتفعيلها بالشكل المطلوب.

من جهته بين مدير تربية دمشق محمد مارديني أن المكتبة الوطنية هي حصيلة عمل مجموعة من الزملاء في الميدان التربوي لتكون رافدا للمكتبة الموجودة في المدرسة ويمكن لكافة الباحثين والمفكرين والطلاب والمدرسين ارتيادها، معتبرا أن افتتاحها رسالة تؤكد للعالم أن السوريين متمسكون بالعلم والمعرفة طريقا لبناء وطنهم بمواجهة دعاة الظلام والتخلف.

من جهته لفت المخرج علاء الدين كوكش إلى أن مبادرته بإهداء 25 ألف كتاب من مكتبته الخاصة إلى وزارة التربية نابعة من رغبته في استفادة الأجيال القادمة من هذه الكتب لما تضمه من معلومات ثرية وغنية.

بدوره ذكر أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن افتتاح المكتبة يوفر المراجع العلمية والأدبية والثقافية والمعرفية للطلبة الأمر الذي يمكنهم من تطوير علومهم في مختلف المجالات.

من جهته أوضح موفق مخول المشرف على المكتبة أن العمل لتجهيز المكتبة استغرق نحو عامين وتم العمل ضمن الإمكانيات المتاحة من خلال استخدام المخلفات البيئية في صناعة أثاث المكتبة إضافة إلى تزيينها بطريقة حضارية ليبقى الكتاب حالة إنسانية وذاكرة وطن.