عربي

الزعنون: القدس قضيتنا الوطنية

أكد رئيس المجلس المركزي سليم الزعنون أن الأوان قد حان ليقرر المجلس مستقبل السلطة الوطنية ويعيد النظر بمسألة الاعتراف بـ “إسرائيل” حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وبعودة اللاجئين وفق القرار 194.

وقال الزعنون “إن مدينة القدس هي عنوان قضيتنا الوطنية ولن يغيّر هذه الحقيقة قرار جاهلٍ بالتاريخ وجاهلٍ بصلابة شعبنا الذي لم ولن تطوعه سياسة الابتزاز والترهيب ولن تفلح سياسة التهديد بالتجويع بتركيعه سياسياً” مطالبا الإدارة الأمريكية باستخلاص العبر من صمود ورباط أهل القدس أمام بوابات المسجد الأقصى قبل أشهر معدودة.

وطالب الزعنون بإعداد خطة متكاملة ومبرمجة لمواجهة القرار الأمريكي ومواجهة السياسات والإجراءات التهويدية الاحتلالية في مدينة القدس ومضاعفة دعم صمود المرابطين والمدافعين عنها رغم عنصرية الاحتلال وضغطه اليومي عليهم لإجبارهم على هجر مدينتهم المقدسة.

وقال الزعنون “إن على المجلس المركزي إعادة النظر في عناصر الاستراتيجية الحالية فطالما أن “إسرائيل” ترفض الاعتراف بدولتنا وعاصمتها القدس فمن حقنا نحن أيضا إعادة النظر واختيار ما يحمي ويحقق أهدافنا الوطنية”.

وطالب الزعنون بإثارة عدم شرعية اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ “إسرائيل” كونها لم تنفذ أياً من شروط قبولها فيها.