ثقافة وفن

المسيرة الأدبية للروائي وليد إخلاصي ضمن “منارات ثقافية من حلب”

أقامت مديرية ثقافة حلب ندوة فكرية بعنوان “منارات ثقافية من حلب”، وحل الأديب والروائي وليد إخلاصي ضيفاً عليها، وذلك في صالة الفنون التشكيلية في حي السبيل بالمدينة.

وأكد جابر الساجور مدير ثقافة حلب أهمية تسليط الضوء وتقديم الدراسات البحثية عن أعمال الأدباء والمفكرين في مدينة حلب بكل النواحي الثقافية والفنية ضمن برنامج ثقافي متنوع وشامل بدأ هذا العام بالحديث عن المسيرة الأدبية لإخلاصي.

وتحدثت في مستهل الندوة الدكتورة زبيدة القاضي، أستاذة في قسم اللغة الفرنسية بجامعة حلب، ومهتمة بقضايا النقد الأدبي والمسرح عن الرؤية الفنية الخاصة للأديب إخلاصي وعن رواية “دار المتعة” التي تجسد عدداً من الصور التقليدية وتمتاز بغموضها وبلغتها المزركشة فضلاً عن غزارتها وأبعادها الذهنية التي تميل إلى إعطاء الصورة طابعاً داخلياً تجريدياً يتطلب مساهمة من تفكير المتلقي وخياله ليفهمها.

الدكتورة علياء الداية أستاذة في قسم اللغة العربية بجامعة حلب ولها العديد من الأعمال الأدبية والكتب في مجال القصة والنقد قدمت شرحاً مفصلاً عن مفهوم الهوية الثقافية للأديب إخلاصي الذي تنوع أدبه في عدة مجالات واختصاصات أدبية، وكانت له بصمة مميزة في عالم الأدب مشيرة إلى ارتباطه الوثيق بمدينة حلب على الصعيد المكاني، وخاصة في رواية “الحروف التائهة” التي تعد نموذجاً لإبراز مكونات الثقافة المكانية المميزة.

وأشاد الدكتور سعد الدين كليب، أستاذ في جامعة حلب، بدور مديرية الثقافة واعتنائها بإبراز الأدباء من أبناء المحافظة أمثال إخلاصي الذي يملك الكثير من الإبداع في فن الراوية والدراما والقصة القصيرة.

بدوره عبر الأديب الحلبي، وليد إخلاصي، الذي حضر هذه الندوة عن سعادته بهذه العناية والأهمية التي قدمتها له المنابر الثقافية في مدينة حلب.

حضر الندوة عدد من المفكرين والأدباء والشعراء ومجموعة من أساتذة جامعة حلب.