الشريط الاخباريمحليات

برئاسة المهندس خميس. اجتماع للهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان

خلص اجتماع المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء مع مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان إلى ضرورة وضع استراتيجية عمل متكاملة لكل محاور عمل الهيئة المتعلقة بالطفولة والمرأة والشباب والمسنين وآلياتها التنفيذية والتشبيك مع كل الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي والاتحادات والجمعيات والمنظمات ووسائل الإعلام.

وتمحور الاجتماع حول دور الهيئة في مجال تنفيذ استراتيجية التنمية البشرية وبناء الإنسان باعتباره النواة الأساسية للتنمية الشاملة في ظل ما أفرزته الحرب الإرهابية على المواطن السوري في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والفكرية وضرورة إجراء تقييم شامل لكل العاملين بالهيئة ووضع مؤشرات أداء بما يتناسب مع دور الهيئة الاجتماعي والتوعوي.

وشدد المجتمعون على ضرورة تشكيل فريق عمل داعم من الجهات الحكومية لمشروعات الهيئة والتسويق الإعلامي لها وتقديم تقارير دورية عن برامجها إلى لجنة التنمية البشرية ومجلس الوزراء لتتم مناقشتها والاطلاع عليها ووضعها قيد التنفيذ.

وأكد المجتمعون ضرورة أن تشمل خطة الهيئة التمكين الذاتي والاقتصادي والمعيشي للفرد والأسرة وإجراء المسوحات الإحصائية إضافة إلى مراجعة البنية الاقتصادية للهيئة لتكون فاعلة وحصر كل الأمور المالية بمجلس الإدارة وتطوير آليات العمل المتبعة لتتمكن الهيئة من إظهار الدور المهم الذي تقوم به في مختلف المجالات.

وقدم رئيس الهيئة الدكتور أكرم القش عرضا عن خطة عملها التي تتضمن انجاز مشروع تحديث وثائق السياسة السكانية المحلية في المحافظات السورية والبرامج الاستهدافية في محافظات حمص وطرطوس والسويداء ومشروع إعداد نظام المعلومات السكاني وتصميم وتنفيذ برامج استهدافية وإعداد خطة تنمية بشرية لمحافظة دير الزور والبرنامج الوطني لدعم المرأة والإطار الوطني للشباب متعدد القطاعات ودراسة عمل الأطفال وتتبع تنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية الطفولة المبكرة ومنظومات واليات الحماية المتوفرة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة.

كما شملت المناقشات الإجراءات القانونية والتشريعات المتعلقة بعمل الهيئة والكادر البشري وآلية استقطاب خبرات جديدة والمشاركة في الندوات الدولية لإظهار خطة بناء الإنسان والعلاقة مع المنظمات الدولية وآلية تسويق مشروعات الهيئة.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري حرص الحكومة على تحقيق التنمية البشرية وبناء الإنسان والتركيز على الرؤى الواجب إنجازها والتي تكون مسارا مهما في التنمية.

ولفتت الوزيرة إلى الهيئة التي تأسست عام 2003 تعاني اليوم تحديات عدة نتيجة الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية على مستوى وضع الاستراتيجيات والخطط ورصدها وترجمتها إلى مؤشرات قابلة للقياس والتقييم.