محليات

حمص.. دورة حول أهمية التحكيم في الاستثمار ودوره في حل الخلافات

ركزت الدورة التدريبية في التحكيم والتي انطلقت أمس في فندق سفير حمص وتستمر 3 أيام على أأهمية التحكيم في الاستثمار ودوره في حل الخلافات المالية والاقتصادية والتحكيم في العقود الهندسية والإدارية وتنفيذ حكم المحكمين ورقابة القضاء عليهم.

وخلال افتتاح أعمال الدورة التي أقامها مركز دمشق الإقليمي للتحكيم الدولي بالتعاون مع نقابة المحامين والجامعة العربية الدولية الخاصة، أكد محافظ حمص طلال البرازي ان التحكيم موجود ومرتبط بكل دول العالم، لافتا إلى أهمية وجود مراكز التحكيم التي شرع لها القانون في سورية التواجد بهذا المستوى المتميز وضرورتها في مرحلة إعادة الإعمار التي تتطلب وجود نشاطات اقتصادية وصناعية كبيرة وعقود وارتباطات مع شركات عالمية.

وأوضح فراس مأمون صنوفي رئيس مجلس إدارة مركز دمشق الإقليمي للتحكيم الدولي أهمية إنشاء المركز وتميزه بالكوادر من كل الاختصاصات معتبرا أن هدف إحداث المركز نشر ثقافة التحكيم وبناء جيل جديد من المحكمين.

وأشار صنوفي أن الدورة أقيمت في دمشق واليوم في حمص وسيتم نقلها إلى المحافظات.

رئيس فرع نقابة المحامين بحمص سليمان الرضون لفت في كلمته إلى أن التحكيم من مظاهر التطور الحضاري ويتميز بطابع التخصص مشيرا إلى أهمية الفكر القانوني في الدفاع عن الوطن وعن الهوية الإنسانية للأمة العربية.

رئيس الجامعة العربية الدولية الدكتور تامر الحجة أكد أن البيئة الاستثمارية في سورية تحتاج إلى هذا النوع من التحكيم سواء عند توقيع العقود أو في حال نشوب خلافات معينة حيث تسهم في اختصار الوقت وإيجاد الحلول المناسبة للمتخاصمين.

وأشار المحاضر الدكتور محمد وليد منصور إلى أهمية القانون التي أتاح التحكيم المؤسساتي في سورية.