الشريط الاخباريمحليات

المطالبة بوسائل رادعة لسارقي الكهرباء وحل مشكلة نقص المياه بريف دمشق

تركزت مطالب مجلس محافظة ريف دمشق في جلسته الثالثة للدورة العادية الأولى لهذا العام على ضرورة إيجاد وسائل رادعة للحد من الاعتداء على شبكة الكهرباء وإعادة زراعة المناطق المشجرة التي خربت خلال السنوات الماضية وتوزيع الاعتمادات المرصودة للخدمات على مجالس المحافظة بعدالة.

ودعا أعضاء المجلس إلى حل مشكلة نقص مياه الشرب في منطقة الكسوة نظرا لضعف الموارد المائية فيها “علما أن المحافظة وعدت بحفر آبار إضافية في المنطقة وفي قرية أركيس ومدينة صيدنايا وقارة وبلدة تلفيتا وغيرها لم تنفذ حتى الآن “ومعالجة عدم التزام بعض رؤساء وحدات المياه بالدوام”.

ودعا أعضاء المجلس إلى “معالجة موضوع فواتير المياه العالية لكون أصحابها كانوا مهجرين من بلداتهم بفعل الإرهاب ومنازلهم كانت مسكونة من قبل أشخاص آخرين طيلة فترة الأزمة علما أنهم يملكون وثائق تثبت ذلك”، وطالبوا بتشجيع المشاريع المنتجة بدلا من توزيع السلل الغذائية ودعم قطاع الثقافة عبر توسيع دائرة توزيع الكتب والمنشورات ليتم تداولها من قبل شريحة أوسع.

رئيس المجلس صالح بكرو أكد أن جميع طروحات المجلس يتم إيصالها للجهات المعنية لمعالجتها. بينما يتم حل بعض القضايا الأخرى مباشرة من قبل المحافظة بعد طرحها على المحافظ والمكتب التنفيذي، مبينا أن التوصيات لا تصدر عن مجلس المحافظة للجهات العليا إلا بعد التأكد من صحة المعلومات.

ونوه بكرو بالتعاون الكبير بين المجلس ومديرية محروقات ريف دمشق، مؤكدا توافر مادة المازوت وعدم وجود أي اختناقات تذكر.

من جانبه لفت نائب رئيس المكتب التنفيذي راتب عدس إلى أن هناك اهتماما كبيرا بجميع القضايا التي يتداولها المجلس حيث يتم التوجيه بمعالجتها مباشرة ضمن الأنظمة والقوانين.