محليات

تدارس آليات دعم المزارعين العائدين إلى ريف حلب المطهر من الإرهاب

ناقش المعنيون بالقطاع الزراعي في محافظة حلب خلال اجتماعهم اليوم سبل وآليات دعم المزارعين العائدين لمناطقهم وقراهم المطهرة من الإرهاب وتوسيع مشروع الزراعات الأسرية الهادف لتقديم كميات وحصص من البذور والمستلزمات الزراعية مجاناً للفلاحين في ريف المحافظة.

وأشار رئيس مكتب الفلاحين بفرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أوريا حاج أحمد إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المقررة والموحدة لاختيار القرى المستهدفة والأسر المستفيدة من هذه الحصص وأهمية أن تتوفر في القرى المستفيدة مصادر للري والأراضي الصالحة للاستثمار الزراعي لتحقيق الفائدة المرجوة. مع التركيز على اختيار القرى الأشد فقرا وتضررا من الأزمة لمساعدة الفلاحين فيها.

وأوضح رئيس المكتب أن معايير اختيار الأسر المستفيدة تعتمد على رغبة الأسرة بالعمل وإقامتها بصورة دائمة في القرية ووجود أرض ملحقة بمنزلها تصلح لتأسيس مشروع الزراعة الأسرية مع مراعاة أن الأولوية تكون للأسر الأشد فقرا وأسر الشهداء والجرحى أو التي تعيلها النساء.

في حين لفت مدير الزراعة نبيه مراد إلى أن الوزارة خصصت محافظة حلب بألفي حصة بقيمة 90 ألف ليرة سورية للحصة تتألف من بذار محاصيل شتوية وصيفية وشبكة ري حديث، مشيرا إلى أنه سيتم توزيعها على المناطق المطهرة من الإرهاب والتي يتوفر فيها المصدر المائي، وهي مناطق وقرى “سمعان الشرقية ومنبج والباب ودير حافر والسفيرة”، داعيا المعنيين واللجان المحلية المشكلة لهذه الغاية للإسراع في إرسال الجداول الإسمية للمستفيدين لتتمكن المديرية من توزيع الحصص عليهم.

ولفت مراد إلى أن هناك لجانا مناطقية ستتولى المتابعة والإشراف على توزيع الحصص وتنفيذ المشروعات.

حضر الاجتماع عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة عيسى الإبراهيم ورئيس اتحاد فلاحي حلب عبدو العلي وأمناء الشعب الحزبية في الريف ورؤساء الروابط الفلاحية والدوائر الزراعية في مناطق ريف المحافظة المطهرة من الإرهاب.