الشريط الاخباريدولي

كوريا الديمقراطية تنتقد ادعاءات لندن بوقوفها وراء هجمات الكترونية مزعومة

انتقدت بيونغ يانغ الادعاءات البريطانية بشأن وقوف “بيونغ يانغ وراء هجمات الكترونية” مزعومة ضد موقع الكتروني لنظام الصحة العامة في بريطانيا.

وجاء في بيان نشرته السفارة الكورية الديمقراطية بدمشق، إن “بريطانيا في العام الماضي ربطت بطريقة بعيدة كل البعد عن الصحة بين كوريا الديمقراطية وبين هجوم الكتروني شل مئات الآلاف من الحواسيب المرتبطة بنظام الصحة العامة ما جعل من المستحيل تقديم المساعدة الطبية لأكثر من /19/ألف مريض”.

وقالت السفارة “فيما يتعلق بهذا الأمر فان كوريا الديمقراطية التي تعطي أولوية كبرى لحياة وصحة الناس تؤكد انه من غير المنطقي ان تنفذ مثل هذه الهجمات الالكترونية وتستهدف نظام الصحة في بريطانيا وقد أبلغت رسميا الجانب البريطاني بان توجيه الانتقاد لنا دون وجود أي دليل يشكل مخططا لتشويه صورة كوريا الديمقراطية”.

كما ذكرت السفارة أنه “تمت إدانة شخص بريطاني مؤخرا بتهمة قرصنة بريد الكتروني لرؤساء خدمات المعلومات وأكثر من ألفي موظف من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي” مبينة أن “هذه القضية أحرجت الولايات المتحدة والقوى التابعة لها التي اعتادت على إلصاق التهمة في مثل هذه القضايا بكوريا الديمقراطية”.

وأضافت أنه “عندما تقع الهجمات الالكترونية في جميع أنحاء العالم فإن الولايات المتحدة وقوى عدوانية أخرى تضلل العامة وتربط هذه القضايا بكوريا الديمقراطية دون وجود أساس لذلك”.

وتابعت ” في الحقيقة فان مملكة الجرائم الالكترونية هي الولايات المتحدة وهي من يعتبر أن الهجمات الالكترونية أداة مهمة في سياستها الخارجية” موضحة أن “واشنطن تولي أهمية كبرى للفضاء الالكتروني وتستغله كأداة لتنفيذ إستراتيجيتها في الهيمنة على العالم إلى جانب العصا النووية التي تلوح بها والدولارات”.

وبينت السفارة إن “الولايات المتحدة اعتبرت الفضاء الالكتروني على أنه المجال الخامس للسيطرة العالمية إلى جانب السماء والأرض والبحر والفضاء الخارجي منذ زمن طويل ونظمت وحدات متخصصة في الحرب الالكترونية في تسعينيات القرن الماضي”.

وقالت إن “هدف هجماتها الالكترونية يشمل العالم بأسره ويتراوح ما بين الدول المستقلة المناهضة للولايات المتحدة مثل كوريا الديمقراطية والمنافسين المحتملين مثل روسيا والصين والحلفاء المنافسين وحتى الأتباع”.